حصريًا خلعت الحجاب وظهرت بشعر كيرلي أول ظهور رسمي لأمل حجازي بدون حجاب وإطلالة جريئة تثير الجدل هل ستعود للفن ماذا كان ردها

فاجأت أمل حجازي جمهورها في أول ظهور رسمي بعد خلعها الحجاب الذي ارتدته لمدة سبع سنوات متواصلة، حيث ظهرت بشعر كيرلي جذاب وميكاب ناعم على حسابها الرسمي في “إنستجرام”، مما أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلًا واسعًا بين مؤيد ومعارض لهذا القرار الذي أعاد فتح النقاش حول الحجاب وحرية الاختيار الشخصي.

أمل حجازي تخلع الحجاب وتكشف تفاصيل أول ظهور رسمي

الظهور الأخير لأمل حجازي جاء بعد فترة اعتزال طويلة وارتداءها الحجاب بشكل رسمي، حيث نشرت صورًا أثارت فضول المتابعين بتمردها على الطابع التقليدي الذي ارتبطت به، إذ بدا شعرها الكيرلي مثل لمسة جديدة تمنحها إطلالة جريئة ومختلفة، وكان الميكاب ناعمًا يخلو من المبالغة مما أبرز جمالها الطبيعي، وهذا ما جعل الجمهور ينهال عليها بالتعليقات بين مشجع وناقد مما يعكس حالة الانقسام التي يثيرها قرارها.

أمل حجازي ترد على الجدل: الحجاب لم يكن شرطًا لحبي لله

لم تترك أمل حجازي نفسها تغرق في موجة النقد التي تلت خلع الحجاب، بل اختارت أن ترد بشفافية عبر منشور على “فيسبوك” نفت فيه انفصالها عن قيمها الروحية والأخلاقية، مؤكدة أن حبها لله وحرصها على إنسانيتها ومبادئها لم تتغير رغم اختياراتها الخارجية، وقالت بهدوء ووضوح إن ما يربطها بدينها أعمق من مظهر الحجاب، كما شددت على أن حشمته واحترامها لذاتها ما زالا جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها.

رحلة الحجاب والاعتزال عند أمل حجازي: بداية من عام 2017

بدأت قصة أمل حجازي مع الحجاب والابتعاد عن الفن في سبتمبر 2017، حيث أعلنت ارتدائه والابتعاد عن الساحة الفنية بعد خطوة كانت تحمل معها الكثير من المشاعر الروحانية، وقد عبرت أكثر من مرة عن السعادة الداخلية التي شعرت بها من جراء هذا القرار، وكان أخر ما جعل الجمهور يتذكر ذلك هو منشورها من أمام الكعبة المشرفة والذي وصف فيه اللحظات التي عاشتها، مما يدل على عمق ارتباطها الروحي طوال السنوات الماضية رغم التغيرات الأخيرة.

• قرار ارتداء الحجاب جاء نتيجة بحث داخلي عن السكينة والراحة النفسية
• الابتعاد عن الفن كجزء من تجربة روحية شخصية
• تجديد العلاقة مع الدين رغم التحديات الاجتماعية
• تخطي مرحلة الانقسام بين الاعتقاد والممارسة الشخصية

حتى الآن لم تعلن أمل حجازي رسميًا عودتها للفن، ولكن ظهورها الجديد وأداء أغنية “زمان” التي تحمل ذكريات كبيرة لمحبيها، أشعل التساؤلات حول إمكانية عودتها مجددًا إلى الغناء، خاصة مع التعبيرات القوية من الجمهور الذين عبروا عن اشتياقهم لصوتها وأسلوبها، ما يجعل باب العودة مفتوحًا على مصراعيه رغم عدم وجود تصريح واضح.

قرار خلع الحجاب لدى أمل حجازي يعيد للواجهة نقاش مهم عن حدود الحرية الشخصية وتأثير المشاهير على جماهيرهم، فعندما يتخذ فنانون قرارات جريئة كهذه، لا يكون الأمر محصورًا فيهم فقط، بل يصبح حديث المجتمع بين مؤيد ومعارض، وهذا يبرز حجم الضغوط والتوقعات التي تمارس عليها، فالحوار هنا يتجاوز المظهر إلى مستويات أعمق تتعلق بالقيم والاختيارات الفكرية.

إذا كنت من متابعي أمل حجازي أو من المهتمين بمتابعة قصص الفنانين وتغيراتهم، فلا شك أن ظهورها الجديد سيكون بمثابة بداية لفصل جديد في مسيرتها، وربما تفكير جديد لجمهور الفن العربي حول مسألة الحجاب والحرية الشخصية، ويبقى السؤال مفتوحًا حول الخطوة القادمة التي ستتخذها، وما إذا كانت ستكمل مسيرة فنية جديدة أو تخوض تجارب مختلفة تتناسب مع المرحلة التي تمر بها الآن.