ترامس ترامب وتراجع العقوبات على روسيا تعد من أبرز التطورات الأخيرة التي تُلقي بظلالها على السياسة الأمريكية تجاه النزاع في أوكرانيا؛ فقد أكد مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن ترامب لا يعتزم فرض عقوبات جديدة رغم تصاعد التوترات، حيث يرى أن ذلك قد يضر بالاقتصاد الأمريكي؛ ويعكس هذا الموقف تحوّلاً في استراتيجية واشنطن التي تركز على المصالح الاقتصادية والتوازن السياسي في آن واحد
تهديدات ترامب بالانسحاب من مفاوضات أوكرانيا وتراجع موقف العقوبات
منذ عدة أشهر، لوّح ترامب مراراً بالانسحاب من المفاوضات متعددة الأطراف المعنية بوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مبيناً عدم جدواها، ويعزز هذا الاتحاد بين الخطاب والواقع بعد المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وبوتين حيث أعلن البيت الأبيض عن خطوات فعلية نحو الانسحاب، ويتقاطع هذا التوجه مع تراجع الرئيس الأمريكي عن فرض العقوبات الاقتصادية الجديدة على روسيا؛ إذ يرى ترامب أن مثل هذه العقوبات قد تعرقل نشاط الأعمال الأمريكية وتضر بالعوائد الاقتصادية للمواطنين، ما يوضح التردد في استخدام العقوبات كأداة ضغط حتى في ظل الحرب المفتوحة
ترامب وتراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل مفاوضات مباشرة مع روسيا
تطرقت المحادثة الهاتفية بين ترامب وبوتين إلى مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، حيث أعاد ترامب النقاش حول جدوى استمرار الدعم لدولة يتعرض شعبها لغزو غير قانوني، وأبلغ الرئيس الأمريكي نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين بأن الحلول الأفضل تنبع من تفاهم مباشر بين موسكو وكييف هذا السياق الجديد يوضح تراجع التزام ترامب في دعم الحملة الأوروبية لفرض عقوبات إضافية على روسيا، لأنه يرى نفسه مع بوتين الطرفين الوحيدين القادرين على إيجاد حل دبلوماسي للنزاع، مما يطرح تساؤلات حول مآل الدعم الأمريكي مستقبلاً
- ترامب لا يستند إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا في الوقت الحالي
- التفاوض المباشر بين روسيا وأوكرانيا كحل مثالي برأي ترامب
- تراجع المشاركة الأمريكية في الحملة الأوروبية ضد روسيا
- التركيز على مصالح الاقتصاد الأمريكي وفتح فرص أعمال جديدة
- القلق من تعطيل فرص الحوار المباشر بين الطرفين المتنازعين
العنصر | الموقف |
---|---|
العقوبات الاقتصادية | ترامب يرفض فرض عقوبات جديدة |
المفاوضات متعددة الأطراف | ترامب يلوح بالانسحاب بسبب عدم الجدوى |
المحادثة الهاتفية | تبلور فكرة الحل المباشر بين روسيا وأوكرانيا |
الدعم الأمريكي لأوكرانيا | اتهامات بتراجع الالتزام والتخلي عن حلفاء |
انتقادات وتداعيات تراجع ترامب عن سياسة العقوبات على روسيا
أثار موقف ترامب الرافض للعقوبات الجديدة موجة من الانتقادات الحادة داخل وخارج الولايات المتحدة، حيث يراه البعض تخفيفاً للضغط على روسيا وابتعاداً عن الالتزام تجاه حلفاء أوروبا الشرقية، وقد أحدث هذا التحول تخوفات من تراجع الالتزام الأمريكي بحماية الديمقراطيات الناشئة مثل أوكرانيا، خاصة في ظل رغبة ترامب في تقليص الدور الأمريكي في النزاعات الخارجية، ويترك هذا الموقف الكثير من الأسئلة المفتوحة حول قدرة واشنطن على المواجهة السياسية والعسكرية في ظل موقف بعيد عن التصعيد الاقتصادي
يبقى مستقبل السياسة الأمريكية تجاه النزاع الروسي الأوكراني مرتبطًا بتقلبات القرار السياسي ورؤية ترامب التي تميل إلى العمل مع روسيا مباشرة أقل من التصعيد الاقتصادي، خاصة مع الحرص على حماية الوضع الاقتصادي المحلي وفتح أبواب جديدة للأعمال بعيدًا عن النزاعات القائمة.
«مفاجأة كبرى» انتقال أحمد عيد للأهلي يفتح الباب لصفقة جديدة
«قفزة تاريخية».. الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من الطلب الآمن
«مواجهة حاسمة» تشيلسي ضد يورجوردينس: تفاصيل مباراة اليوم في دوري المؤتمر
شوف دلوقتي: مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 14.. كشف مخطط راغب وعزت
«فرحة منتظرة» موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة قنا 2025 لجميع الطلاب
«مباشر الآن» مباريات دوري نايل 16 مايو 2025 تشهد صراعا قويا وتغيرات هامة
منى زكي تتصدر التريند بصورة جديدة تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي
ما تروحش بعيد.. سعر الدولار اليوم الأحد 20 أبريل 2025 في البنوك المصرية