«تمويل ميسر» كجوك تكشف خطة تنويع المصادر وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات

تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات المشتركة يمثل محورًا رئيسًا في خطط التنمية المستدامة كما أشار أحمد كجوك وزير المالية خلال لقائه مع المدير المالي لبرنامج الأغذية العالمي روبرت فان دير زي في إطار المؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية في أسبانيا، حيث أكد كجوك على أهمية هذه الاستراتيجية لضمان الأمن الغذائي وتوسيع نطاق الدعم المالي المبتكر في البلدان النامية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بطريقة فعالة ومستدامة.

أهمية تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين

تكتسب مسألة تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين أهمية متزايدة في ظل التحديات الاقتصادية والغذائية التي تواجه العديد من الدول، حيث يسهم التعدد في مصادر التمويل في تخفيف الاعتماد على جهة واحدة ويعزز القدرة على مواجهة الأزمات المتفاقمة كما يتيح التعاون المشترك تبادل الخبرات والتقنيات التي ترفع من جودة وكفاءة التمويل، إلى جانب تعزيز الثقة بين الدول والمنظمات الدولية والشركاء مما يضمن استمرارية البرامج التنموية وتأمين الموارد المالية اللازمة لمشروعات الأمن الغذائي والتنمية البشرية.

كجوك يبرز دور التمويل الميسر ودعم التنمية البشرية

شدد وزير المالية أحمد كجوك على التزام بلاده بتطوير دورها في دعم التنمية البشرية عبر تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات المشتركة، مبرزًا أهمية التمويل المبتكر الذي يوفر آليات جديدة وأدوات مالية تراعي خصوصية البلدان النامية وتحدياتها الاقتصادية والاجتماعية، مما يسهم في مساندة الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، ويرسخ دور الدولة كفاعل فاعل على صعيد السياسات المالية والتخطيط الاقتصادي المستقبلي، مع ضرورة الاستفادة من البرامج الدولية التي تدعم قطاع الأمن الغذائي والتنمية الشاملة.

خطوات تنفيذ تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون الدولي

يرتكز نجاح تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات المشتركة على مجموعة من الخطوات الأساسية منها تطوير الأطر القانونية والتنظيمية التي تشجع تدفق الاستثمارات، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص مع الجهات الدولية، وتنويع مصادر التمويل من مؤسسات مالية دولية، وبرامج مساعدات، ومبادرات تمويل مبتكرة علاوة على بناء القدرات المحلية للتفاوض والاستفادة من هذه الموارد المالية، كما يتطلب الأمر وضع خطة استراتيجية واضحة تقيم الأداء وتتابع تنفيذ المشاريع التنموية بفعالية.

• تحديد أولويات التنمية التي تتطلب تمويلًا ميسرًا
• تعزيز التفاهم المشترك بين الأطراف المشاركة في التمويل
• تطوير آليات جديدة للتمويل المبتكر تستجيب لاحتياجات البلدان النامية
• ضمان استدامة المشاريع التمويلية من خلال متابعة دورية
• بناء قدرات مؤسساتية لتحسين إدارة الموارد المالية

تبرز الحاجة الماسة للتركيز على تنويع مصادر التمويل الميسر وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لمواجهة التحديات المشتركة، كخطوة استراتيجية تتيح للدول النامية فرصًا أفضل لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي,. إن هذه المبادرات تفتح آفاقًا جديدة للتفاعل الإيجابي بين الأطراف المعنية بما يضمن حلولًا فعالة ومستدامة للمعضلات الحالية.