«فضيحة كبرى» ليبرمان يفجر مفاجأة نتنياهو سلح عصابات في غزة كيف ولماذا حدث ذلك

ليبرمان يفجّر مفاجأة: نتنياهو سلّح عصابات في غزة دون موافقة رسمية، وهي تصريحات هزّت الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، حيث دعا ليبرمان إلى الاستعداد لمواجهة عسكرية مع إيران بسبب تصاعد التهديدات، كما كشف أن نتنياهو زوّد جماعات مسلحة داخل قطاع غزة بأسلحة من دون المرور بالإجراءات الرسمية المعتمدة، مؤكدًا أن الجهاز الأمني كان على معرفة بذلك، مما أثار جدلًا واسعًا.

ليبرمان يفجّر مفاجأة: تفاصيل تسليح نتنياهو لعصابات غزة دون ترخيص رسمي

أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أعلن مفاجأة مدوّية بتوجيهه اتهامات مباشرة لبنيامين نتنياهو، مبينًا أن الأخير سلّح بعض العصابات الإجرامية في قطاع غزة دون الحصول على موافقة المجلس الوزاري المصغّر، المعروف بـ(الكابينت)، وهي هيئة مختصة باتخاذ القرارات الأمنية الحساسة، مشيرًا إلى أن هذه العملية كانت سرية رغم علم رئيس جهاز الشاباك بها كما حذر ليبرمان من خطورة هذه الخطوة، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع ضمان عدم استعمال هذه الأسلحة لاحقًا ضد إسرائيل، ما يطرح سقفًا جديدًا من المخاطر الأمنية ، ولا تقتصر الاتهامات على التسليح فقط إذ اقترن ذلك بتحميل ليبرمان نتنياهو المسؤولية عن إخفاقات حدثت خلال أحداث السابع من أكتوبر 2023، رافضًا التلميحات التي تشير لمؤامرة أو تحميل رئيس الشاباك رونين بار ما جرى، واصفًا إياها بأنها محاولة للتهرب من المسؤولية السياسية.

ليبرمان يفجّر مفاجأة: دعوة للاستعداد العسكري ومواجهة تهديدات إيران

شدد ليبرمان على أن الوضع الإقليمي لا يحتمل التهاون وتأجيل الاستعدادات لمواجهة محتملة مع إيران، حيث أكد أن العدوان الإيراني يشكل تهديدًا متصاعدًا يوجب على إسرائيل استعدادًا دائمًا وحازمًا وتابع في حديثه لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن مواجهة إيران يجب أن تبدأ من الآن للحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي، وجاءت تصريحاته في وقت تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط، ما دفع إلى دعوات لتوحيد الجهود الأمنية وسياسيا وأضاف ليبرمان أن الاستعداد العسكري ليس خيارًا فحسب، بل ضرورة عقب المخاطر من جهة إيران ومن جهة أخرى المخاطر التي تهددها عملية تسليح العصابات في غزة، الأمر الذي يعمق حالة الانقسام داخل المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية، ويزيد تعقيد المشهد الأمني برمته.

ليبرمان يفجّر مفاجأة: رد نتنياهو على الاتهامات وتبرير التعاون داخل غزة

عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه لتصريحات ليبرمان التي اتهمته بتسليح جماعات مسلحة داخل قطاع غزة بدون موافقة رسمية، إذ رد عليه باتهام ليبرمان بالكشف عن معلومات حساسة تخدم حركة حماس بشكل غير مباشر، مشددًا أن التعاون مع بعض العائلات داخل غزة التي تعارض حماس هو بهدف حماية وإنقاذ أرواح جنود الجيش الإسرائيلي، وتسائل نتنياهو: ما الخطأ في ذلك؟، مبررًا أن الهدف الأساسي هو حفظ استقرار أمني محدود داخل القطاع والتخفيف من حدّة العنف، وهو ما يُبرز وجهة نظر مغايرة عن وجهة نظر ليبرمان، حيث تبرز تناقضات حادة بين قيادات إسرائيلية حول استراتيجيات التعامل مع غزة وإيران، وما إذا كان ذلك يستدعي القرارات الحاسمة الحزبية أو السياسية أو الأمنية.

• اتهام ليبرمان لنتنياهو بعدم الشفافية في قرارات التسليح
• تضارب الآراء داخل المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية
• ضرورة الاستعداد العسكري ضد التهديد الإيراني بحسب ليبرمان
• تبرير نتنياهو للتعاون مع العائلات المناهضة لحماس داخل غزة
• تصعيد التوترات الإقليمية وتأثيرها على المشهد الأمني الداخلي

ليبرمان يفجّر مفاجأة بتصريحاته التي تضع النقاط على الحروف تجاه الأوضاع الأمنية الحادة التي تواجه إسرائيل، من تهديد إيران إلى تسليح جماعات داخل غزة بشكل غير رسمي، مما يزيد من حالة التوتر والانقسام داخل المؤسسة الأمنية والسياسية، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرة القيادات على مواجهة التحديات المقبلة.