«مواجهة قوية» مساحات سبورت مطالبات بتغييرات جذرية في كأس العالم 2026 هل تجلب التطوير المنتظر؟

كأس العالم 2026 يشهد مطالبات بتغييرات جذرية تحيط بطريقة تنظيم المباريات وإدارة الوقت، خاصة بعد الجدل الكبير الذي رافق النسخة الجارية من كأس العالم 2025 في أمريكا، حيث يعاني اللاعبون والمشجعون من تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة وسوء الأحوال الجوية على أداء المباريات، مما دفع الخبراء إلى الدعوة لتعديل نظام اللعب لضمان صحة الجميع واستمتاع الجمهور.

كأس العالم 2026 وضرورة تغيير توقيت المباريات لتجنب درجات الحرارة المرتفعة

تشير المطالبات المتعلقة بكأس العالم 2026 إلى الحاجة الماسة لترتيب مواعيد المباريات بحيث تبدأ في الصباح الباكر، وذلك للحد من التعرض المرتفع للحرارة والرطوبة التي تؤثر سلبًا على صحة اللاعبين والمشاهدين، هذا بعدما شهدت النسخة الحالية من كأس العالم 2025 تعليق 8 مباريات بسبب العواصف الرعدية والتحذيرات الجوية، كما انتقد اللاعبون والمدربون والمشجعون التأثير السلبي لدرجات الحرارة العالية على الأداء البدني والقدرة على التنفس، وبحسب تصريحات البروفيسور مايك تيبتون المتخصص في تأثيرات الحرارة على جسم الإنسان، فإن نجاح البطولة يعتمد على اتخاذ قرارات جذرية مثل نقل النهائيات إلى ملاعب مغطاة أو تعديل توقيت المباريات.

مطالبات بتحويل نظام اللعب إلى 4 أشواط مع استراحة أطول في كأس العالم 2026

أحد السيناريوهات التي يجري مناقشتها في إطار التعديلات المقترحة في كأس العالم 2026 هو اعتماد نظام يشمل 4 أشواط بدلاً من الشوطين التقليديين، مع منح اللاعبين استراحة أطول تتيح لهم استعادة طاقتهم بشكل أفضل وسط الأجواء الصعبة، حيث يرى فيفارو فنسنت جوبرت المسؤول الطبي أن زيادة فترة الاستراحة إلى 20 دقيقة هامة للحفاظ على درجات حرارة الجسم ضمن مستويات آمنة خاصة عندما تتجاوز درجات الحرارة 28 درجة مئوية، وإذا تجاوزت 32 يجب حتى تأجيل المباريات، ولضمان سلامة اللاعبين والمشاهدين وضمان تجربة رياضية أفضل، يقترح هذا التعديل الذي قد يشكل نقلة نوعية في تاريخ البطولة التي لطالما اعتمدت على نظام الأشواط التقليدي، الأمر الذي قد يغير من استراتيجية الفرق وتكتيكات المدربين وتفاعل الجماهير.

التحديات التي تواجه كأس العالم 2026 وضرورة التكيف مع الظروف المناخية

تتطلب بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك مجابهة عدد من التحديات المتعلقة بالطقس، فالملاعب المنتشرة عبر هذه البلدان تواجه تقلبات جوية حادة قد تؤثر سلبًا على مجريات المباريات، لذا بات من الضروري اعتماد معايير جديدة تشمل:

  • توقيت انطلاق المباريات ليكون في الأوقات التي تقل فيها درجات الحرارة والرطوبة
  • توفير استراحات أطول لما بين الأشواط لتجنب الإجهاد الحراري
  • إمكانية تأجيل اللقاءات أو نقلها في حال تفاقم الأحوال الجوية
  • توفير ملاعب مغطاة أو حلول تكنولوجية للتحكم بدرجة الحرارة داخل الاستادات

وقد أشار الخبراء إلى أن تأجيل بعض لقاءات بطولة العالم للأندية الحالية كان ضرورياً لحماية لاعبي باريس سان جيرمان وتشيلسي وأتلتيكو مدريد، وهذا قد يكون نموذجا يعلّم FIFA الاعتناء بصحة اللاعبين.

العنصر الوصف
توقيت المباريات يُقترح البدء في الصباح لتقليل تأثير الحرارة
نظام الأشواط التحول إلى 4 أشواط بدلاً من نصفين تمهيداً لاستراحة أطول
مدة الاستراحة زيادة فترة الراحة إلى 20 دقيقة للحفاظ على أداء صحي
التأجيلات تأجيل المباريات في حالات ارتفاع الحرارة فوق 32 درجة مئوية

تشير هذه المطالبات إلى أن كأس العالم 2026 لن تَكُون مثل أي نسخة سابقة، إذ يضع القيم الصحية واللوجستية في أولويات التخطيط، لهذا يسعى الاتحاد الدولي الفيفا إلى إعادة التفكير في طريقة إدارة المباريات ومواعيدها، مع إدخال تغييرات قد تشمل نظام اللعب ذاته لتحقيق التوازن بين الأداء الرياضي وصحة اللاعبين والمتفرجين على حد سواء.