«تصميم ثابت» عراقجي الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي والتخصيب مسألة كرامة وطنية

الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي.. والتخصيب مسألة كرامة وطنية يمثل إعلانًا صريحًا من نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يؤكد فيه أن الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لن تنجح في وقف تقدم برنامج تخصيب اليورانيوم، مشددًا على أن هذا البرنامج يحمل طابعًا سلميًا وطنيًا لا يمكن التخلي عنه أو التنازل فيه بأي شكل من الأشكال، مما يبرز أهمية هذا الملف بالنسبة لإيران على الساحة الدولية.

الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي.. وتحديات إصلاح الأضرار

أكد عباس عراقجي أن الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي، مشيرًا إلى أن القصف الأمريكي على منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان لم يسهم في القضاء على المعرفة العلمية والتقنية المتعلقة بتخصيب اليورانيوم، فالخبرة والمهارات التي اكتسبتها إيران عبر السنوات لا تُقهر بسهولة، ويستطيع العلماء الإيرانيون إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الفاقد من الزمن إذا توفرت الإرادة السياسية. هذه الحادثة أثبتت أن الضربات الجوية ليست حلاً فعالًا لتعطيل برنامج نووي يعكس كرامة وطنية ويشكل رمزًا للفخر والإصرار.

الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي.. والدبلوماسية تفتح أبوابها بلا توقف

على الرغم من تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن عقب الهجمات، أكد عراقجي أن الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي، معتبراً أن باب الدبلوماسية يظل مفتوحًا رغم الظروف، إلا أنه أوضح عدم ترقبه لاستئناف المحادثات النووية في الوقت الحالي بسبب عدم وجود ضمانات بوقف الهجمات العسكرية خلال أي مفاوضات مستقبلية. هذا الموقف يعكس رغبة إيران في تأمين بيئة تفاوضية آمنة تحفظ حقوقها النووية وتمنع أي اعتداءات محتملة، مما يؤكد أن الدبلوماسية تبقى خيارًا دائمًا مع تشدد في شروطها.

التخصيب مسألة كرامة وطنية.. أسباب استمرار إيران في برنامجها النووي السلمي

أوضح عراقجي أن التخصيب مسألة كرامة وطنية لا يمكن التراجع عنها بسهولة، إذ تمثل فخرًا للشعب الإيراني وبرنامجًا سلميًا يعكس استقلال القرار الوطني، فلا يمكن القبول بتجميد أو وقف هذا المشروع مهما كانت الظروف، لأن ذلك يُعد تنازلًا عن السيادة العلمية والتقنية. هذه العقيدة الوطنية دفعت إيران إلى التمسك بحقها في تطوير برنامج نووي لأغراض سلمية واحتياجات البلاد، حيث يرى القادة أن أي خطوة للتراجع ستكون بمثابة هزيمة معنوية يستحيل تجاوزها بسهولة.

  • التأكيد على سلمية البرنامج النووي كرافد للتقدم العلمي والتقني
  • إصلاح الأضرار بسرعة في حال تعرض المنشآت لأي هجوم جوي
  • التمسك بالحقوق النووية بالرغم من الضغوط الدولية والعسكرية
  • ضرورة وجود ضمانات بعدم تعرض إيران لأي هجمات أثناء المحادثات الدبلوماسية

يُظهر الصراع الذي دام 12 يومًا مع إسرائيل ثم الضربات الأمريكية على المنشآت النووية قدرة إيران على الصمود والدفاع عن نفسها ضد ما تصفه بـ”الحرب المفروضة”؛ إذ أكد عباس عراقجي أن التجربة عززت تصميم إيران على حماية برنامجها النووي ومواصلة تطويره مهما كلف الأمر. ويترافق ذلك مع إشارات من قِبل الإدارة الأمريكية، من خلال تصريحات دونالد ترامب، التي تبدي إمكانية لعودة المفاوضات، رغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن.

العنصر التفاصيل
البرنامج النووي سلمي ومفتوح على التعويض وإصلاح الأضرار
الهجمات العسكرية تعجز عن القضاء على المعرفة التقنية الإيرانية
الدبلوماسية الأبواب مفتوحة لكن بشروط ضمانات واضحة
التخصيب النووي مسألة كرامة وطنية لا تنازل عنها

الضربات العسكرية لن توقف طموحنا النووي.. والتخصيب مسألة كرامة وطنية تبرز إرادة إيران الصلبة للحفاظ على برامجها الحيوية، رغم التحديات الداخلية والخارجية، مع تأكيدات على استعدادها الدائم لحماية سيادتها العلمية وتصعيدها في حال تعرضها لأي عدوان مستقبلاً.