«توقيت مثالي» نهائي مونديال 2026 قد يُقام في التاسعة بسبب الظروف الجوية

كأس العالم 2026 من المتوقع أن يشهد نهائيًا يُقام في تمام الساعة التاسعة صباحًا، وهي خطوة جديدة يسعى من خلالها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للحفاظ على صحة اللاعبين والجماهير من درجات الحرارة المرتفعة؛ تجنبًا للعب في أوقات الظهيرة أو المساء التي قد تشهد حرًا شديدًا خاصة في المدن الأمريكية التي ستستضيف الفعالية الكبرى؛ وتأتي هذه الخطوة بعد مخاوف حقيقية نُقلت عن حرارة كأس العالم للأندية.

سبب اعتماد توقيت التاسعة صباحًا لنهائي كأس العالم 2026

اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم فكرة توقيت التاسعة صباحًا لنهائي كأس العالم 2026 بعد مراقبة وتأمل ظروف الطقس في النسخ السابقة؛ حيث أثبتت درجات الحرارة المرتفعة خلال فعاليات كأس العالم للأندية الأخيرة في أمريكا تأثيرها السلبي على الأداء البدني للاعبين وقدرة الجماهير على الحضور؛ وذلك وفقًا للهيئة البريطانية BBC التي نقلت عن الخبراء رفضهم الشديد لإقامة المباريات في أوقات الظهيرة أو المساء بسبب خطر الحرارة؛ وبالفعل تعتبر هذه الخطوة غير مسبوقة وتهدف إلى رفع مستوى حماية كل من المشاركين والمتابعين.

تأثير الظروف الجوية على مونديال 2026 واللاعبين

يزداد التأكيد على أن توقيت التاسعة صباحًا في كأس العالم 2026 سيُساعد بشكل مباشر على مواجهة التحديات الجوية التي تواجه المدن الثلاث المستضيفة أمريكا وكندا والمكسيك؛ إذ يمكن تجنب حرارة الظهيرة المرتفعة التي قد تؤدي إلى إرهاق اللاعبين وإجهادهم في منتصف المباراة؛ كما سيؤثر بشكل إيجابي على أداء الفرق ورفع مستوى التنافسية؛ بالإضافة إلى الفصل بين ظروف الشتاء المعتدلة وجو الصيف الحار؛ وهو ما يدعم سلامة الجميع ويُسهل عملية التنظيم خاصة مع شدة التوقعات المناخية المرتفعة في بعض المناطق.

كيف تحمي هذه الخطوة اللاعبين والجماهير من الظروف الجوية؟

يرى خبراء المجال أن توقيت التاسعة صباحًا لنهائي كأس العالم 2026 يحمي اللاعبين والجماهير بشكل مباشر من مخاطر الطقس الحار؛ ومنها:

• تجنب زيادة درجات الحرارة مع دخول فترة الظهيرة التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا
• خفض احتمالات تعرض اللاعبين لإجهاد حراري يؤثر على صحتهم وأدائهم
• تقليل إرهاق الجماهير أثناء حضور المباريات في الملاعب خاصة كبار السن والأطفال
• تحسين جودة اللعب والتفاعل الجماهيري مع ظروف أجمل وأخفت حرارة
• تقليل فرص التوقفات غير المخططة بسبب الظروف المناخية المرتفعة التي شهدها مونديال الأندية مؤخرًا

تُعد توقيتات الصباح لهذه المدن مناسبة للحفاظ على صحة اللاعبين والجماهير من مخاطر حرارة النهار التي أثبتت فعاليات كأس العالم للأندية القادمة في أمريكا بأنها تهدد سلامة الجميع؛ لذا قد تُحدث هذه الخطوة طفرة نوعية في تنظيم المباريات الكبرى ومواجهة ظروف الطقس بشكل أفضل.

تبقى فكرة إقامة نهائي كأس العالم 2026 في التاسعة صباحًا خطوة تُظهر إدراك فيفا العميق لتحديات المناخ والطقس خلال المنافسات الرياضية؛ وهي دعوة لتطوير طريقة تنظيم الأحداث الكبرى بحيث تُراعي سلامة الجميع وتُحفز على تقديم أفضل مستوى من الأداء داخل الملعب.