“لك قديش صار الدولار؟”.. تعرّف على سعر صرف الليرة السورية اليوم الثلاثاء 1 تموز 2025 بعد القفزات المتتالية

شهد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 تقلبات ملحوظة في السوق السوداء بينما حافظ على استقراره النسبي في السوق الرسمية وفقًا لنشرة مصرف سوريا المركزي، ويعكس هذا التباين بين السعرين الواقع الاقتصادي المتأزم داخل البلاد والتأثيرات المباشرة على معيشة المواطن والأسواق المرتبطة بسعر الصرف مثل الذهب والعملات الأجنبية الأخرى

سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء

سجل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار ارتفاعًا في السوق السوداء خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث استمرت معدلات الطلب المرتفعة على العملة الأجنبية في ظل ضعف المعروض من الدولار، وقد جاءت الأسعار في أبرز المحافظات السورية على النحو التالي:

المنطقة سعر الشراء (ليرة/دولار) سعر البيع (ليرة/دولار)
دمشق، حلب، إدلب 9900 9975
الحسكة 10000 10100

وتدل هذه الأرقام على أن كل 100 دولار تساوي نحو 990 ألف ليرة سورية في السوق غير الرسمية، وهو ما يعكس استمرار تدهور قيمة الليرة السورية مقابل الدولار

سعر الدولار مقابل الليرة السورية في السوق الرسمية

في المقابل، بقي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية مستقرًا في السوق الرسمية، حيث حدد مصرف سوريا المركزي الأسعار كما يلي:

  • سعر الشراء: 11000 ليرة سورية
  • سعر البيع: 11055 ليرة سورية

ويقوم البنك المركزي السوري بنشر هذه الأسعار ضمن نشرة رسمية تشمل أكثر من 30 عملة أجنبية من بينها اليورو والليرة التركية، في محاولة للسيطرة على سوق الصرف وضمان استقرار اقتصادي نسبي في المعاملات الرسمية

تأثير سعر صرف الدولار على أسعار الذهب في سوريا

شهدت أسعار الذهب في سوريا ارتفاعًا بالتزامن مع صعود سعر صرف الدولار في السوق السوداء، إذ يلجأ العديد من المواطنين إلى اقتناء الذهب كوسيلة للتحوّط من تراجع قيمة العملة المحلية، وجاءت الأسعار اليوم على النحو التالي:

  1. عيار 24: 1.05 مليون ليرة للشراء، و1.06 مليون ليرة للبيع
  2. عيار 22: 967 ألف ليرة للشراء، و975 ألف ليرة للبيع
  3. عيار 21: 931 ألف ليرة للشراء، و924 ألف ليرة للبيع
  4. عيار 18: 799 ألف ليرة للشراء، و793 ألف ليرة للبيع

وتؤكد هذه الأسعار أن سوق الذهب يشهد حالة من النشاط بسبب فقدان الثقة في استقرار العملة، مما يدفع الناس نحو الأصول الآمنة كوسيلة لحماية مدخراتهم في ظل تواصل التحديات الاقتصادية في البلاد