«تكنولوجيا مبتكرة» بريطانيا تدرس زرع شرائح تتبع تحت الجلد وهل ستكون مصير السجون خارج الجدران؟

بريطانيا تدرس زرع شرائح تتبع تحت الجلد ورجال آليين لإدارة السجون خارج الجدران بهدف مواجهة تحديات تكدّس السجون المتزايدة، وتتبنى حكومة كير ستارمر حلولاً تكنولوجية مبتكرة تشمل أجهزة مراقبة قابلة للارتداء، وتتبع جغرافي دقيق، إلى جانب الروبوتات والمركبات ذاتية القيادة التي تسهم في إعادة تأهيل السجناء وتحسين الأمان العام في المجتمع.

دوافع بريطانيا لدراسة زرع شرائح تتبع تحت الجلد ورجال آليين لإدارة السجون خارج الجدران

تأتي خطة بريطانيا لزرع شرائح تتبع تحت الجلد ورجال آليين ضمن سعي واضح للحلول التكنولوجية التي تضمن تخفيف أزمة الاكتظاظ في السجون، وتقليل معدلات العودة إلى الإجرام، وتطوير نظام العدالة بطريقة أكثر فاعلية؛ إذ يشكل هذا المسار خطوة جديدة لدمج التكنولوجيا في الإدارة الأمنية والعقابية الحديثة، معتمدة على تقنيات متقدمة تسمح بالمراقبة الدقيقة والتحكم الأفضل في تحركات النزلاء، وتقديم خيارات احتجاز أقل تقليدية وأكثر أمانًا ومرونة في نفس الوقت.

أهمية زرع شرائح تتبع تحت الجلد واستخدام رجال آليين لإدارة السجون خارج الجدران في التجربة البريطانية

أوضحت وزيرة العدل البريطانية شبانة محمود أهمية الجمع بين الجهات الحكومية والشركات التقنية لإيجاد حلول متقدمة مثل زرع شرائح تتبع تحت الجلد ورجال آليين لإدارة السجون خارج الجدران، حيث يُمثل التعاون بينهما محورًا رئيسًا لمعالجة اختناقات الطاقة الاستيعابية والتركيز على تقليل السلوك الإجرامي عبر تحليل بيانات السجناء ومراقبتها بشكل مباشر، إلى جانب توفير بيئة أكثر أمانًا عبر تقنيات تحليل السلوك وأنظمة القياسات الحيوية، ما يسهم بطريقة جوهرية في تحقيق توازن بين العقاب وإعادة التأهيل.

الشركات والتقنيات المشاركة في مشروع زرع شرائح تتبع تحت الجلد ورجال آليين لإدارة السجون خارج الجدران في بريطانيا

شهد الاجتماع رفيع المستوى الذي ضم وزيرة العدل البريطانية وعددًا من كبرى الشركات التقنية مثل جوجل، أمازون، مايكروسوفت، وبالانتير، عرض أفكار ومشاريع تكنولوجية حديثة تتضمن:

  • أجهزة تتبع إلكترونية قابلة للزرع تحت الجلد تتيح مراقبة مستمرة للنزيل
  • روبوتات متطورة تُستخدم لاحتجاز وإدارة السجن بشكل آلي خارج الجدران التقليدية
  • مركبات ذاتية القيادة لنقل السجناء بطريقة آمنة وفعالة
  • أنظمة تحليل سلوك متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز إعادة التأهيل

تضاف هذه التقنيات إلى إمكانيات إدارة السجون بشكل مبتكر يراعي الأمان والتأهيل بالإضافة إلى تخفيف العبء على البنى التحتية التقليدية.

التقنية الوصف
زرع شرائح تتبع تحت الجلد مراقبة مستمرة عبر أجهزة صغيرة مزروعة تتيح تتبع دقيق لنشاط السجين وتحركاته
رجال آليون لإدارة السجون روبوتات مؤتمتة تقوم بمهام المراقبة والإدارة داخل السجون وخارجها
مركبات ذاتية القيادة نقل النزلاء بأمان دون اعتماد على السائقين البشر
أنظمة تحليل السلوك استخدام الذكاء الاصطناعي في تقييم سلوك السجناء للمساعدة في إعادة التأهيل

تجدر الإشارة إلى أن اعتماد هذه الحلول لا يقتصر فقط على مراقبة الحركة بل يمتد ليشمل تعزيز الدمج الاجتماعي للسجناء والحد من العودة إلى السجون عبر تقديم برامج إعادة تأهيل مبنية على بيانات دقيقة.

تعمل الحكومة البريطانية على تبني تقنيات زرع شرائح تتبع تحت الجلد ورجال آليين لإدارة السجون خارج الجدران لإحداث تغيير جذري في منظومة العقوبات، عبر استخدام التكنولوجيا لخلق بيئة سجن أكثر أمانًا وكفاءة قادرة على التعامل مع التحديات التي تعانيها السجون التقليدية.