«تصعيد دموي» تصعيد غزة هل اقتحام لواء ناحال وجولاني يعيد النزاع لخان يونس

الكلمة المفتاحية: العملية العسكرية في قطاع غزة

العملية العسكرية في قطاع غزة تشهد توسعًا ملحوظًا بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الدفع بوحدات نخبة من لواء ناحال وجولاني إلى مناطق متفرقة داخل القطاع، لتفعيل المرحلة الجديدة من خطة “عربات جدعون”، التي تهدف إلى تكثيف العمليات الهجومية في أعماق الأراضي الفلسطينية مما يثير مخاوف إنسانية واسعة في ظل استمرار الاشتباكات وتزايد عدد الضحايا المدنيين.

تصاعد الغارات وتأثير العملية العسكرية في قطاع غزة

شهد جنوب قطاع غزة ضربات جوية عنيفة تسببت في دمار واسع وأعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 شخصًا بينهم نساء وأطفال، مع تركيز الاستهداف بشكل خاص على مدينة خان يونس التي سجلت سقوط 24 شهيدًا في أحياء سكنية ومرافق مدنية مباشرة، ما يعكس تكثيف قوت الاحتلال من خلال العملية العسكرية في قطاع غزة التي لا تستهدف فقط المقاتلين بل تسبب معاناة إنسانية كبيرة للأهالي.

تفاصيل خطة “عربات جدعون” وتأثيرها في العملية العسكرية في قطاع غزة

تعتمد خطة “عربات جدعون” التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي أسلوبًا جديدًا في تكتيكاته العسكرية، مبنية على نشر ألوية قتالية برية مثل لواء ناحال ولواء جولاني في نقاط اشتباك مباشرة مع المقاومة الفلسطينية، ويتطلب هذا التحرك تصعيدًا عسكريًا حادًا نظرًا لطبيعة الألوية القتالية وتاريخ مشاركتها في معارك سابقة في الجنوب اللبناني وقطاع غزة، مما يوضح أن العملية العسكرية في قطاع غزة دخلت مرحلة جديدة من الخطورة والإصرار على توسيع رقعة العمليات البرية والجوية معًا.

ردود الفعل الدولية وخسائر العملية العسكرية في قطاع غزة

رغم ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين نتيجة الغارات والعمليات البرية، لم يصدر حتى الآن رد فعل قوي وواضح من المجتمع الدولي، حيث اقتصرت المواقف على إدانة عامة من بعض الهيئات الحقوقية فقط، في حين تستمر قوات الاحتلال في استهداف البنية التحتية للمقاومة مبررة ذلك بمحاولة تصفية القدرات القتالية، وهذا يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية بالفعل، ويلاقي العملية العسكرية في قطاع غزة انتقادات واسعة على المستوى الشعبي والحقوقي دون أي تدخل حقيقي لوقف التصعيد، ما يهدد بزيادة الأضرار الجسيمة على المدنيين في الفترة المقبلة

• توسيع نطاق العمليات البرية داخل القطاع
• استخدام وحدات النخبة من لواء ناحال وجولاني
• استهداف أحياء سكنية ومرافق حيوية
• ارتفاع أعداد الضحايا من المدنيين غير المقاتلين
• عدم وجود ردود دولية فعالة

يشير المحللون إلى أن الوضع الميداني في قطاع غزة يعكس استعدادًا واضحًا من الاحتلال لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة بشكل أكبر، مع احتمالية اجتياحات برية شاملة في الأيام القادمة، وهذا يخلق حالة من القلق البالغ لدى السكان المحليين وإدانات متزايدة للأزمة الإنسانية التي تتعمق مع استمرار الاشتباكات بدون بوادر تهدئة تلوح في الأفق.