شوف الجديد: وزير الإسكان يتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة في أسيوط والمنيا

تعتبر المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أحد أهم المشاريع القومية التي توجهت لتحسين جودة الحياة في القرى المصرية، حيث تساهم المشروعات الجاري تنفيذها في توفير خدمات أساسية للمواطنين في المحافظات الأشد احتياجًا، ومنها أسيوط والمنيا التي تشهد جهودًا مكثفة لتسريع إتمام المبادرات وتحقيق الأهداف الموضوعة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن الاجتماعي.

مشروعات “حياة كريمة” تركز على القرى الأكثر احتياجًا

شهدت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” اهتمامًا كبيرًا من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث تُنصب الجهود على تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب والصرف الصحي في القرى الأكثر احتياجًا. وكشف المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، خلال اجتماع موسع مع ممثلي الشركات المنفذة والمختصين، عن أهمية تسريع وتيرة العمل لضمان إنجاز المرحلة الأولى من المشروعات، خصوصًا في محافظتي أسيوط والمنيا، حيث تم التركيز على مشروعات الصرف الصحي، محطات المعالجة، وشبكات المياه للارتقاء بمستوى الخدمات.

أهداف “حياة كريمة” في أسيوط والمنيا

تسعى مبادرة “حياة كريمة” إلى تحقيق مجموعة من الأهداف النوعية في أسيوط والمنيا، تشمل تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية؛ مثل توفير مياه نظيفة وخدمات صرف صحي فعّالة، تعزيز استخدام المنتج المحلي لدعم الاقتصاد الوطني، وضمان تشغيل المشروعات المكتملة لتحسين جودة الحياة للأهالي. يأتي هذا بالتزامن مع التنسيق المشترك بين الوزارة والهيئات المختلفة لضمان تنفيذ المخططات بحرفية وكفاءة، مع إعداد تقارير متابعة أسبوعية لتتبع تقدم العمل والمساهمة في تحسين الخدمات القروية.

التحديات وخطط الوزارة لتحقيق التنمية

تواجه الوزارة تحديات عديدة في تنفيذ مشروعات “حياة كريمة”، منها صعوبة بعض المناطق الريفية في الوصول إليها وتعقيد التوريدات اللوجستية للمعدات المطلوبة. ومع ذلك، شدد وزير الإسكان على أهمية وضع جداول زمنية دقيقة وتكثيف المتابعة الميدانية للتصدي لهذه التحديات، مع التنبيه بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة. ويتطلب ذلك تكاتف الجهود بين جميع الجهات والشركات لضمان تحقيق نسب إنجاز ملموسة تتيح للأهالي الاستفادة من تلك المشروعات في القريب العاجل.

ختامًا، تُعد مبادرة “حياة كريمة” نموذجًا رائدًا لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات الريفية، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بشكل ملموس، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا بأسيوط والمنيا.