حصريًا أحمد مرتضى منصور يفاجئ الجميع بتصريح غير متوقع عن الأهلي من “آل منصور”

يبدو أن تصريحات أحمد مرتضى منصور عن الأهلي أثارت الكثير من الدهشة والاهتمام، خاصة مع كونه من عائلة “آل منصور” المشهورة بزمالكيتها الشديدة، ورغم ذلك كشف عن مشاعر رياضية نادرة تجاه القلعة الحمراء، مما جعل الجميع يتحدث عن ما قاله. الحديث عن الأهلي لم يكن مجرد كلمات عابرة بل حمل نظرة مختلفة تمامًا، وهذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة مع الكثير من التفاصيل المشوقة.

تصريحات أحمد مرتضى منصور عن الأهلي وتعلم الروح الرياضية

أحمد مرتضى منصور لم يخجل من الاعتراف بأن شخصية كابتن محمود الخطيب رئيس الأهلي أثرت في حياته، حيث قال إنه تعلم منه الروح الرياضية وقبول الآخر مهما اختلفت الألوان، ومن المعروف أن علاقتهما ليست بالعداوة بل الاحترام الذي يتجاوز أجواء المنافسة، حيث أشار إلى تهنئته لـ “الخطيب” خلال نهائي القرن حين فاز الأهلي على الزمالك، مؤكدًا أن كرة القدم يجب أن تجمع وليس أن تفرق.

الدروس التي استقاها أحمد مرتضى منصور من التجارب في الأهلي

أحمد مرتضى منصور تحدث أيضًا عن مواقف جعلته يدرك أهمية تجاوز الخلافات بعد انتهاء المباريات أو الانتخابات، مستشهدًا بشخصية كامل درويش ومحمود طاهر، الذين كان لهما دور بارز في إدارة بعثة الأهلي خلال بطولة سوبر الإمارات، وقد وضح أن الرياضي الحقيقي لا يحمل ضغائن بعد انتهاء المنافسة، بل يعود كل شيء إلى الطريق الطبيعي.

• التعامل بروح رياضية مع المنافسين
• الابتعاد عن المشاحنات بعد انتهاء المنافسة
• احترام التاريخ والماضي المشترك بين الأندية
• تقبل وجهات النظر المختلفة داخل الرياضة

التصريح الغريب لـ أحمد مرتضى منصور عن الأهلي وباقي التفاصيل

بالرغم من أنه زملكاوي صميم، إلا أن أحمد مرتضى منصور صرح بأن انتقال أحمد السيد “زيزو” إلى الأهلي أو بيراميدز ليس طمعًا أو خيانة، بل هو حق مشروع لكل لاعب في اختيار الأفضل له، وأضاف أن فترة رئاسته للنادي كانت تعتزم بيع زيزو بمبلغ جيد لأنه رأى في قدراته ما يليق باللعب في القلعة الحمراء، وكانت وجهة نظره أن كرة القدم تحكمها مصالح اللاعبين وأحيانًا تكون أحق بالخيارات رغم حساسية الجمهور.

لم تخلُ تصريحات أحمد مرتضى منصور من دفاع عن نفسه أيضًا، حيث نفى الشائعات التي تتحدث عن ترك الأرض محروقة خلال فترة مجلس والده، وذكر أن الزمالك مر بأزمات مالية عدة متمثلة في ديون وغرامات كبيرة، لكن الإدارة بذلت مجهودات ضخمة للتجاوز والعودة للنهوض بالفريق، وهذا يعكس مدى حرصه على ناديه رغم انتقاد البعض.

وعندما تعلق الأمر بالتعليقات الحادة داخل الإعلام، وجّه أحمد مرتضى منصور رسالة واضحة لهاني شكري، مشددًا على ضرورة الاعتذار للجماهير وبقاء المسؤولين داخل القلعة البيضاء في إطار يحترم الجميع، فالمسؤولية يجب أن تأتي مع الكلام الموزون والاحترام المتبادل دون تجاوز.

الأمور التي تحدث عنها أحمد مرتضى منصور تعكس جانب غير مألوف في مشهد الكرة المصرية، حيث أظهر بأن العواطف الشخصية يمكن أن توفق بين الحب لنادٍ والاحترام لمنافس، وأن الرياضة حقًا أوجدت لتوحيد القلوب، لا لتقسيمها، والتعامل مع الأهلي بهذه النظرة المفتوحة يدل على موقف يتحدى التعصبات المعتادة، مما قد يمهد الطريق لحوارات أكثر عقلانية بين عشاق الكرة.

انتقال اللاعبين، الدروس المستفادة من المنافسة، وتقبل الآخر.. كلها طابع جديد يحمل تطورًا في الفكر الرياضي، ويجعلنا نفكر بأن المشهد الرياضي يحتاج لمن يزرع هذه القيم بين الجماهير والأندية، خصوصًا من شخصيات لها وزن وتأثير مثل أحمد مرتضى منصور، ولا شك أن متابعة تطورات ذلك الحوار ستضيف المزيد من الإثارة والمتعة للكرة المصرية.