هل انتهى عصر القفزات الكبيرة في سعر الدولار؟ تعرف على الأسباب

هل سيكون هناك تعويم جديد للجنيه المصري كما يتردد في الفترة الأخيرة؟ بعدما أعلن البنك المركزي المصري في مارس 2024 عن تحرير سعر الصرف، أصبحت قيمة الجنيه تتحدد بناءً على العرض والطلب في السوق دون تدخل مباشر من الجهات الرسمية. ومع ذلك، لا يزال البعض يتحدث عن احتمال حدوث تعويم جديد. فما هي حقيقة الوضع الحالي؟

لماذا لا يوجد تعويم جديد للجنيه؟

تعويم الجنيه حدث بالفعل في مارس 2024 عندما قرر البنك المركزي تحرير سعر الصرف، مما يعني أن قيمة العملة أصبحت تُحدد وفقًا لآليات السوق. لذلك، لا يوجد داعي لتعويم جديد، حيث يتحدد سعر الجنيه الآن بحرية، مما يساهم في استقرار أكبر في سوق الصرف.

هل سعر الجنيه سيبقى ثابتًا؟

– سعر الجنيه غير ثابت وقد يتغير بناءً على العرض والطلب.
– من المتوقع أن تكون هذه التحركات طبيعية وليست مفاجئة أو كبيرة كما كان يحدث في السابق.
– البنك المركزي نجح في تقليل التقلبات الكبيرة من خلال القضاء على السوق السوداء ومنع المضاربات.

ما هي العوامل التي تحدد سعر الجنيه الآن؟

بعد تحرير سعر الصرف، أصبح العرض والطلب العاملين الرئيسيين في تحديد قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية. على سبيل المثال، إذا زاد الطلب على الدولار، فقد يرتفع سعره، والعكس صحيح. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون التحركات في سعر الصرف أكثر استقرارًا في الفترة القادمة.

كيف نجح البنك المركزي في القضاء على السوق السوداء؟

بفضل تحرير سعر الصرف، اختفت الفجوة بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء تقريبًا. هذا أدى إلى توجه الناس نحو التعاملات الرسمية بدلًا من السوق الموازية، مما قلل من نشاط السوق السوداء بشكل كبير.

في الختام، لا يوجد تعويم جديد للجنيه المصري، حيث تم تحرير سعر الصرف بالفعل في مارس 2024. الآن، السوق هو الذي يحدد سعر الجنيه بناءً على العرض والطلب، ومع القضاء على السوق السوداء، من المتوقع أن يكون سعر الصرف أكثر استقرارًا في المستقبل.