«رد قوي» تشالهان أوغلو يرد على اتهامات لاوتارو مارتينيز ويكشف الحقيقة كاملة

التاريخ لا ينسى، فقد عاد هاكان تشالهان أوغلو بقوة ليثبت أنه لم يغفل أو يتجاهل الاتهامات التي وجهها إليه لاوتارو مارتينيز قائد إنتر ميلان، خاصة بعد الهزيمة المؤلمة أمام فلومينينسي في كأس العالم للأندية؛ إذ أوضح النجم التركي موقفه بكل وضوح، مظهرًا تاريخه الحافل بالتصميم والإخلاص الذي لا تُمحى مسيرته من ذاكرة المشجعين ولا من صفحات النادي.

التاريخ لا ينسى غياب تشالهان أوغلو عن مونديال الأندية وحقائق الإصابة

في رد صريح على الشائعات، كشف تشالهان أوغلو عبر حسابه على إنستغرام تفاصيل غيابه عن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية إثر إصابتين متتاليتين؛ الأولى تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا، ومع ذلك استمر في دعم فريقه بالسفر إلى الولايات المتحدة، ثم أصيب بتمزق عضلي جديد أثناء التدريبات هناك، مما منعه من اللعب، مؤكداً أن لا سبب آخر وراء غيابه، وأن مشاعره تجاه الفريق لم تخفُ رغم الألم.

التاريخ لا ينسى رد تشالهان أوغلو على كلمات لاوتارو المفرقة

لم يكتفِ تشالهان أوغلو بتوضيح أسباب غيابه بل شنّ ردًا قويًا على تصريحات لاوتارو التي اعتبرها مُفرقة أكثر من توحيد الفريق؛ عبر عن حزنه العميق للخسارة لكنه ذكر أنه لم يبحث عن أعذار طوال مسيرته، بل فضل تحمل المسؤولية والقيادة بالأفعال والدعم المعنوي للزملاء، كما نوه إلى أن الاحترام يجب أن يكون متبادلاً بين اللاعبين والإدارة ليحافظ الجميع على تماسك الفريق.

التاريخ لا ينسى قيادة تشالهان أوغلو وموقفه من الانتقادات والرحيل المحتمل

أكد نجم إنتر ميلان أنه لم يسبق أن خذل النادي أو أبدى عدم رضاه، رغم وجود عروض مغرية للرحيل، مشيرًا إلى ارتباطه العميق بالقميص الذي يرتديه وقيمه في القيادة التي تعني الاهتمام والدعم وليس الاتهام في أسهل الأوقات؛ وأضاف بأن الأمر يتجاوز مجرد الكلام بل يتعلق بالمبادئ والتاريخ الذي لا ينسى أولئك الذين صمدوا بثبات وأفعالهم لا من رفعوا أصواتهم بلا معنى.

• الإصابة الأولى في نهائي دوري أبطال أوروبا لم تمنعه من دعم الفريق
• تمزق عضلي جديد أثناء التدريبات في الولايات المتحدة
• عدم وجود أسباب خفية وراء عدم المشاركة في مونديال الأندية
• التركيز على رفع معنويات الفريق بعد الخسارة هاتفياً

تشالهان أوغلو أظهر من خلال مواقفه الأخيرة أن قوة اللاعب لا تقاس بالكلمات فقط، بل باستمراريته في دعم الفريق وتحمّل المسؤولية وسط الظروف الصعبة، فالذي تاريخه لا يُنسى لا يترك أثراً بالكلام الفارغ وإنما بالأفعال التي تثبت إخلاصه بحق.