“شوف الجديد.. أفكار مبتكرة لتحسين التعليم وجذب الطلاب بتوجيه محافظ أسيوط”

تشهد محافظة أسيوط خطوات جادة نحو تطوير العملية التعليمية من خلال توجيهات محافظ أسيوط اللواء الدكتور هشام أبو النصر، حيث اجتمع بعدد من مديري المدارس ضمن المبادرة الرئاسية “1000 مدير مدرسة” بهدف تعزيز جودة التعليم بالمدارس والإرتقاء بمستوى الإدارة المدرسية؛ بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وإستراتيجية التنمية المستدامة التي تطمح لبناء جيل واعد متعلم ومثقف.

دور الكوادر التعليمية في النهوض بالعملية التعليمية

أكد المحافظ خلال الاجتماع أهمية دور مديري المدارس كقادة في دعم وتحسين التعليم، فالقائد المتميز يمتلك القدرة على إلهام فريق العمل وبث طاقة إيجابية لتحقيق أهداف جماعية. استمع المحافظ لمقترحات المدراء حول آليات جذب الطلاب للمدارس، وتطرق الحديث إلى أهمية خلق بيئة تعليمية محببة تعتمد على تفعيل الأنشطة المدرسية المتنوعة والبرامج التي تثير اهتمام الطلاب وتنمي شعورهم بالإنتماء تجاه مؤسستهم التعليمية. كما أوضح قادة التعليم أن التواصل الفعال بين أطراف العملية التعليمية يسهم في تحقيق شمولية التطوير ورفع كفاءة العملية التعليمية بشكل عام.

آليات جذب الطلاب وتحفيزهم نحو التعليم

أشار اللواء أبو النصر إلى ضرورة العمل على برامج مبتكرة تسهم في تشجيع الطلاب على الانتظام في المدارس وتحقيق أقصى استفادة منها. قدم عدداً من الاقتراحات مثل تعزيز الأنشطة الرياضية والثقافية وإطلاق مبادرات تعليمية خاصة قادرة على تلبية احتياجات الطلاب النفسية والعقلية. من جهة أخرى، تم التأكيد على أهمية إشراك أولياء الأمور في متابعة أبنائهم مما يسهم في بناء حلقة اتصال قوية بين المدرسة والمجتمع المحلي. كما دعا المحافظ المدراء لإطلاق منافسات إبداعية ومسابقات تعليمية لتحفيز روح التحدي والإبداع بين الطلاب.

أهمية التعاون لتحسين جودة التعليم

حث اللواء أبو النصر مديري المدارس على التعاون المتبادل وتبادل الخبرات فيما بينهم للإبتكار في وضع خطط تعليمية جديدة تعتمد على أساليب تعليمية حديثة. أكد على التزام المحافظة بتوفير كافة أشكال الدعم اللازم لضمان تحقيق الأهداف المنشودة للنهوض بجودة التعليم. يتمثل الدور الأبرز في العمل على ترسيخ مفاهيم القيادة الإيجابية وبناء منظومة تعليمية متكاملة تقوم على أسس التعلم الفعّال.

تلبية لطموحات رؤية مصر المستقبلية، يعكس مقالنا أهمية الإنطلاق بمبادرات تعليم جاذبة وهادفة قادرة على صناعة قادة المستقبل وتحقيق بيئة تعليمية محفزة.