«تحديث هام» بروتوكول العاصفة في مونديال 2026 هل يغير قواعد اللعبة؟

معتز الشامي (أبوظبي) كشف في تقاريره عن مشكلة غير متوقعة أثرت على بطولة كأس العالم للأندية وهي بروتوكول العواصف الرعدية الأميركي الذي تسبب في تعليق مباريات عدة لمدة ساعات، ما أثار استياء المشاركين والجماهير، وما يميز هذا البروتوكول أنه غير قابل للتعديل أو الإلغاء من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب طابع أمني حكومي، وهو ما يضع تحدياً كبيراً أمام تنظيمات رياضية مستقبلية في الولايات المتحدة.

معتز الشامي (أبوظبي) يشرح تفاصيل بروتوكول العواصف الرعدية وأثره على مباريات كأس العالم للأندية

يُطبق بروتوكول العواصف الرعدية الأميركي على كل الأحداث الرياضية الكبرى داخل الولايات المتحدة، وهو يتضمن تعليق المباراة فور رصد أي برق أو تفريغ كهربائي في دائرة نصف قطرها 13 كيلومتراً، إذ يجب إخلاء الملعب واللجوء إلى غرف تبديل الملابس، ثم يبدأ عد تنازلي لمدة 30 دقيقة بدون برق أو رعد، وإذا حدث جديد فإن العداد يُعاد للصفر، وهذه الإجراءات شكلت إرباكاً واضحاً خلال كأس العالم للأندية حيث تم إيقاف 7 مباريات، وكان أبرزها مباراة تشيلسي وبنفيكا التي توقفت لحوالي ساعتين، الأمر الذي وصفه المدرب إنزو ماريسكا بـ«المزحة» ووجه نقده ليس للنظام الاحترازي ذاته بل لموقع إقامة البطولة.

معتز الشامي (أبوظبي) وتحليل أسباب استمرار بروتوكول العواصف الرعدية خلال كأس العالم 2026

لا يمكن للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» تغيير أو إلغاء هذا البروتوكول لأنه مرتبط بقوانين أمن الدولة الأميركية ما يعني أن أي تعديل يتطلب موافقة حكومية على أعلى مستوى، ما يجعل احتمال إلغائه غير وارد في المدى القريب، ويُضاف إلى ذلك أن هذا البروتوكول مُعتمد ليس فقط في مباريات كرة القدم بل أيضاً في رياضات أخرى مثل دوري كرة القدم الأميركية، الدوري الأميركي لكرة القدم، والرياضات الجامعية بكافة مستوياتها، ويشير معتز الشامي في تحليله إلى أن الإجراءات الصارمة المشابهة تظهر في رياضات عالمية كالتنس والفورمولا-1 حيث تُوضع بروتوكولات دقيقة لمواجهة الظروف الجوية مهما علت أهميتها.

معتز الشامي (أبوظبي) يقدم نظرة شاملة على بروتوكول العواصف الرعدية والعواقب المحتملة لكأس العالم 2026

يتضح من التجارب السابقة خلال دورة كأس العالم للأندية أن البروتوكول الأميركي سيظل قائماً بلا تغيير في كأس العالم 2026 الذي ستستضيفه الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وهذا يعني أن الفرق المشاركة والجماهير ستواجه احتمالات توقف مباريات بسبب العواصف الرعدية، ما يطالب منظمو البطولة بالتكيف مع اللوائح الحكومية وعدم توقع تدخلات دولية بهذا الشأن، ويبرز هنا أهمية تخطيط مواعيد المباريات لأوقات محددة قد تخفف من تأثير الطقس غير المستقر، لذا يجب على الجميع فهم شروط اللعب ضمن هذه الأطر الجديدة المعقدة.

  • رصد أي تفريغ كهربائي في دائرة نصف قطرها 13 كيلومتراً يؤدي لتعليق المباراة
  • إخلاء الملعب فوراً وعودة اللاعبين إلى غرف تبديل الملابس
  • بدء عد تنازلي 30 دقيقة دون برق أو رعد لاستئناف المباراة
  • إعادة العداد إلى الصفر إذا حدث برق جديد خلال الفترة المحددة
الإجراء التفاصيل
تحديد دائرة الخطر نصف قطر 13 كيلومتراً لرصد التفريغات الكهربائية
الإخلاء إخلاء الملعب فور رصد البرق واللجوء لغرف اللاعبين
العد التنازلي 30 دقيقة بدون برق أو رعد لإعادة المباراة
تكرار البرق إعادة العد التنازلي إلى الصفر

يبين معتز الشامي (أبوظبي) أن هذا البروتوكول جزء من منظومة أمنية لا يمكن تعديلها من «الفيفا» ما يدفع الجميع لقبول التحدي والعمل على تنظيم الأفضل وسط هذه الظروف، والرصد المستمر لحالة الطقس يكون من الأولويات لضمان سلامة اللاعبين والجماهير دون المساس بسير البطولة في ظل اعتماد التوقيتات المناسبة حسب معطيات الطقس المتغيرة.