«واقعة صادمة» إسرائيل تطلق النار على وفد دبلوماسي أوروبي في جنين ماذا حدث بالضبط

الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين صدم الرأي العام الدولي والعربي، حيث شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا غير مسبوق على وفد دبلوماسي عربي وأوروبي عند مدخل مخيم جنين؛ ما أثر بشكل كبير على جهود الاطلاع على الأوضاع الإنسانية الحارّة هناك، وتسبب في تهديد حياة العديد من الحاضرين ممن كانوا يقدمون التغطية الإعلامية، مما رفع وتيرة المخاوف بشأن تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الوفود الدبلوماسية في الضفة الغربية.

السبب والتداعيات لإطلاق الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين

تعود أسباب حادثة إطلاق الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين إلى تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي، حيث زار الوفد مقر محافظة جنين لتلقي شرح مفصل من المحافظ بخصوص الواقع الاقتصادي للمدينة والآثار المدمرة للعدوان العسكري الإسرائيلي على البنية التحتية والمرافق الحيوية، كما تناولت زيارة الوفد معاناة أكثر من 22 ألف نازح محتمين بالخروج من مخيم جنين؛ ما أزعج الاحتلال الذي رأى في الحادثة «انحرافًا عن المسار» المعتمد، وعلّل إطلاق الرصاص اعتباره ردًا تحذيريًا.هذه الخطوة أثارت إدانة شديدة من وزارة الخارجية الفلسطينية التي أكدت أن إطلاق الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين يمثل جريمة واضحة مخالفة للقانون الدولي واتفاقية فيينا التي تحمي البعثات الدبلوماسية؛ كما حمّلت الاحتلال المسؤولية كاملة وناشدت المجتمع الدولي التدخل لحماية الوفود، خاصة في ظل استمرار الاعتداءات المتكررة.

ردود الفعل الدولية تجاه حادثة الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة على حادثة إطلاق الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين؛ حيث طالبت وزارة الخارجية الإيطالية الاحتلال بإيضاحات رسمية مؤكدة أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر غير مقبول عمليًا، وأعلنت استدعاء السفير الإسرائيلي لديها للتوضيح، في حين أدانت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي هذا التصرف الخطير كذلك، وأشارت إلى ضرورة احترام حرمة البعثات الدبلوماسية وصونها من أي اعتداء.تعكس هذه المواقف الدولية حجم الخطورة التي تمثّلها هذه الحادثة، كما تضغط على إسرائيل للامتثال للقواعد الدبلوماسية التي تمثل خطًا أحمر في العلاقات الدولية.

تفسيرات الاحتلال وأثر العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية

رغم إدانة الجميع لحادثة إطلاق الرصاص الحي الإسرائيلي تجاه الوفد الدبلوماسي في جنين، فقد برّر الجيش الإسرائيلي الحادثة بدعوى دخول الوفد «منطقة محظورة» وانحرافه عن المسار المحدد، مما اضطرهم لاتخاذ «إجراءات تحذيرية» على حد وصفهم، إلا أن هذا التبرير لم يخفف من حدة التوتر والتصعيد المستمر منذ أكثر من شهر في شمال الضفة الغربية؛ حيث ما زال العدوان الإسرائيلي مسيطرًا على المشهد منذ 21 يناير، وامتد من جنين إلى طولكرم، مسفرًا عن استشهاد 13 فلسطينيًا، والاعتقال والإصابة لعدد كبير من المدنيين، إضافة إلى تهجير آلاف العائلات وهدم مئات المنازل بشكل كامل وجزئي، بجانب دمار واسع في البنية التحتية والمتاجر، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية.

  • استهداف البوابة الحديدية على مدخل مخيم جنين
  • استهداف الوفد الدبلوماسي والاعلاميين بالرصاص الحي
  • اعتبار الحادث انتهاكًا للقانون الدولي واتفاقية فيينا
  • ردود فعل دولية منددة واستدعاء سفراء إسرائيليين
  • تبرير الاحتلال بدخول الوفد مناطق محظورة
  • استمرار العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية وتوسع رقعته
البند التفاصيل
عدد الشهداء 13 فلسطينيًا
عدد العائلات المهجّرة أكثر من 4200 عائلة
عدد المنازل المهدمة كليًا أكثر من 400 منزل
عدد المنازل المتضررة جزئيًا 2573 منزلًا