أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي استعادته إسرائيل بعد ستة عقود من إعدامه في دمشق يحوي نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تُلقي الضوء على الدور الكبير الذي لعبه هذا العميل في الشرق الأوسط، وقد جاء استرجاع الأرشيف من الأرشيف السوري الرسمي في خطوة تاريخية تثير التساؤلات حول طبيعة هذه العملية والرسائل السياسية المبطنة التي تحملها في طياتها.
أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين: بين عملية استخباراتية ومبادرة دبلوماسية
تُظهر تفاصيل استعادة أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين تعقيدًا كبيرًا حيث أشارت إسرائيل إلى تورط جهاز الموساد وبمساعدة جهاز استخباراتي حليف في تنفيذ العملية داخل دمشق، وهذا ما أثار جدلًا حول طريقة الحصول على الوثائق، بينما نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة أن التسليم جاء من جانب الحكومة السورية كمبادرة تهدف إلى تخفيف التوتر وتعزيز الثقة مع إسرائيل لا سيما في ظل رغبة دمشق في تعزيز علاقاتها مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ وحسب هذه الرواية، تم عرض الأرشيف على الجانب الإسرائيلي كمبادرة غير مباشرة تعكس حالة من الانفتاح السياسي.
دور المعارضة السورية في العثور على أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين
ذكرت مصادر أن مقاتلي المعارضة السورية، بقيادة الرئيس الجديد أحمد الشرع، اكتشفوا أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في أحد مباني أمن الدولة بعد سيطرتهم على دمشق ديسمبر الماضي، وهو الأمر الذي دفع القيادة السورية الجديدة وبمشورة مستشارين أجانب إلى استخدام هذه المواد كورقة ضغط سياسية وكمبادرة دبلوماسية تجاه إسرائيل، وقد أكدت الصحف الإسرائيلية أن تفاصيل المحادثات السرية في أذربيجان التي تطرقت إلى رغبة دمشق في استعادة رفات كوهين تمثل مؤشرًا مهمًا على محاولة بناء الثقة بين الطرفين وتنشيط ملف يحمل رمزية كبيرة على المستويين السياسي والإنساني.
الجهود الإسرائيلية لاستعادة رفات إيلي كوهين ومتابعة ملف أرشيف الجاسوس الإسرائيلي
في ظل التطورات، شددت الصحف الإسرائيلية على أن الحكومة السورية تناقش إعادة رفات الجاسوس، وقد التقى رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو مع أرملة إيلي كوهين نادية مؤخرًا، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل على استعادة الرفات، ويرتبط هذا التحرك بتصريحات الرئيس السوري أحمد الشرع التي ألمح فيها إلى التزامه بالنظر في القضايا الإنسانية المؤجلة، ما يعطي مؤشرات على وجود بارقة أمل لحل هذه القضية التي تحمل رمزية كبيرة في العلاقات السورية الإسرائيلية دون أن تعلن دمشق رسميًا أي موقف.
العنصر | المحتوى |
---|---|
عدد الوثائق | نحو 2500 وثيقة وصورة |
محتويات الأرشيف | رسائل شخصية، محاضر استجواب، صور، مفاتيح، جوازات سفر مزورة |
الموقع | العاصمة دمشق، سوريا |
الفترة الزمنية | بعدما قُتل إيلي كوهين عام 1965 |
نوع العملية | استخبارية ومبادرة دبلوماسية |
- استعادة الأرشيف تشمل الوثائق والمقتنيات الشخصية
- العملية نفذها الموساد مع دعم من جهاز استخباراتي حليف
- المعارضة السورية عثرت على الأرشيف ضمن مباني أمن الدولة
- الحكومة السورية تستخدم الملف كورقة ضغط دبلوماسية
- رغبة مشتركة لاستعادة رفات إيلي كوهين
تشير محتويات أرشيف الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى عمق تغلغله في المؤسسة السورية من خلال الوثائق التي تضم محاضر استجواب ورسائل سرية ومهمات شملت جمع معلومات عن مواقع عسكرية في القنيطرة، مما يؤكد التأثير الكبير الذي كان له داخل سوريا؛ ويُعد إيلي كوهين شخصية ذات خلفية معقدة، وُلد في الإسكندرية وانخرط في الاعتداءات السياسية ضمن شبكة إسرائيلية قبل أن يتسلل إلى دمشق متخفيًا، أما اليوم فيحمل الأرشيف المفتاح لفهم جوانب هامة من تاريخه وأسراره. ويظل ملف استعادة الأرشيف والرفات محورًا حساسًا يعكس تقاطعات عدة بين السياسة والاستخبارات والدبلوماسية في منطقة مليئة بالتوترات.
«تعادل سلبي».. منتخب مصر للشباب يكتفي بنقطة أمام زامبيا في أمم إفريقيا
انتباه يا جماعة! أسعار الأسماك اليوم 12 مايو 2025.. البلطي بكام؟
«هيمنة كاسحة» بايرن ميونخ يمطر شباك أوكلاند سيتي بعشرة أهداف مذهلة
عيار 21 في سوريا اليوم 17 مايو 2025 يثير الأسواق.. اكتشف السعر وسط زخم التطورات
سعر الدولار اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025 في الأسواق والبنوك المحلية
«انفجار الأسعار» سعر الذهب اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 عيار 21 يرتفع بقوة
شوف بنفسك: الذهب يتصدر المشهد مجددًا بعد تصريحات ترامب المفاجئة