زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قبر والده وجده في منطقة القرنة بمحافظة الأقصر، في زيارة تعكس روابطه العائلية العميقة واحترامه للقيم الإنسانية الأصيلة. جاءت هذه الزيارة عقب تحسن حالته الصحية واستكماله فترة التعافي، ليعود بعدها إلى ممارسة مهامه اليومية بمشيخة الأزهر الشريف، محافظًا على دوره البارز في تعزيز القيم الإسلامية السمحة.
زيارة شيخ الأزهر لقبر والده وجده تعكس القيم والروابط الإنسانية
حضر الإمام الأكبر إلى منطقة القرنة برفقة أفراد من العائلة وأبناء القبيلة، حيث قام بزيارة مقابر عائلته والدعاء لوالده وجده بالرحمة والمغفرة، وسط استقبال حافل من أهالي المنطقة الذين عبّروا عن فخرهم واعتزازهم بهذه الزيارة. شارك في هذه المناسبة بعض أفراد عائلة شيخ الأزهر بالإضافة إلى شخصيات بارزة من المنطقة؛ ما أضفى أجواء مميزة ومفعمة بالمحبة والتقدير. قام الأهالي بالتقاط الصور التذكارية معه، لتكون تذكارًا لزيارة تاريخية مليئة بالوفاء والاحترام.
تفاصيل احتفالية عائلية بحضور الإمام الأكبر في الأقصر
شهد الدكتور أحمد الطيب مؤخرًا مناسبة عائلية خاصة في منزل آل الطيب بالأقصر، احتفالًا بخطبة حفيدة شقيقه، بحضور أفراد العائلة والضيوف. سادت الاحتفالية أجواء من البهجة والمودة، حيث تبادلت العائلتان التهاني وسط مشاركة مميزة من الإمام الأكبر الذي قرأ الفاتحة للحفل، مما أثار إعجاب الحضور. وقد ظهر شيخ الأزهر بصحة جيدة أثناء الاحتفال، مشيرًا إلى استعادته عافيته تدريجيًا بعد تعافيه من وعكة صحية استمرت لفترة قصيرة.