شوف الجديد.. وزير البترول يناقش تعزيز التعاون الإقليمي مع رئيس أوابك في الطاقة

بحث وزير البترول والثروة المعدنية المصري، المهندس كريم بدوي، مع المهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، الجهود المشتركة لتعزيز التكامل في مجالات الطاقة والبترول، بالإضافة إلى سبل تطوير أداء منظمة أوابك من خلال مبادرات جديدة. كما أكد الطرفان أهمية العمل الجماعي لتحقيق أقصى استفادة من موارد الطاقة، مع استثمار الموقع الاستراتيجي لمصر في تعزيز التعاون الإقليمي.

تعزيز التعاون العربي في مجالات الطاقة

تتطلع مصر من خلال تعاونها مع منظمة أوابك إلى تحقيق التكامل الإقليمي في مجالات الطاقة والبترول، حيث أكد وزير البترول، خلال اجتماعه مع المهندس جمال اللوغاني، على أهمية الاستثمار في مبادرات تدعم البنية التحتية وتساهم في زيادة الإنتاج العربي من البترول والغاز. كما شدد على ضرورة إنشاء شراكات تزيد من قيمة الاستثمارات وتسرع من تنفيذ المشروعات المشتركة بين الدول العربية، بالإضافة إلى إطلاق مشروعات طموحة في مجال الطاقة الخضراء التي باتت السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الاستفادة من موارد الطاقة

قدّم وزير البترول، المهندس كريم بدوي، نظرة شاملة حول استراتيجية قطاع البترول المصري، التي تشمل أهم المحاور مثل زيادة الإنتاج، تطوير قطاع التعدين، وتنويع مصادر الطاقة لتحقيق مزيج متوازن وفعال. بالإضافة إلى ذلك، ركز على تعزيز السلامة وتقليل الانبعاثات، وهو ما يتماشى مع التوجه العالمي نحو حماية البيئة. كما أشار الوزير إلى إمكانية إنشاء مركز تميز عربي يُعزز من الشراكات بين الدول الأعضاء، مما يساهم في دعم تبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع نوعية تُسهم في تحقيق قيمة اقتصادية مضافة.

فرص تنمية جديدة مع منظمة أوابك

يشهد التعاون بين مصر ومنظمة أوابك دفعة قوية تهدف إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية في قطاعات البترول والطاقة، حيث يُناقش الطرفان تنفيذ برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى رفع كفاءة الكوادر وإعدادها لمواجهة تحديات السوق. بالإضافة إلى ذلك، فإن مشروعات مثل “سوميد” ومبادرات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية تُجسد نماذج حقيقية للتكامل العربي الناجح. كما تسعى أوابك إلى توسيع التعاون مع الشركات المصرية المتخصصة مثل شركة إنبي وشركة سوميد، مما يدعم تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في القطاع.
في إطار خطة التطوير هذه، يُتوقع أن تقوم أوابك بزيادة التنسيق مع الدول الأعضاء لتبني تقنيات حديثة وتوسيع نطاق العمل في مجالات مثل البتروكيماويات والطاقة النظيفة. من خلال ذلك، يُمكن تعزيز تنافسية المنطقة العربية في سوق الطاقة العالمي.