«وفاء واعتبار» الوزير الإرياني ينعي شيخ قبلي كبير رمز وطني واجتماعي مهم

نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الدكتور معمر سعيد الإرياني الشيخ ناجي جمعان الجدري يعكس عمق الخسارة التي تلقاها الوطن، إذ كان الشيخ ناجي مشهوداً له بحكمته ونزاهته وكونه رمزاً وطنياً وقبلياً له دور محوري في تعزيز اللحمة الوطنية والسياسية في اليمن خلال مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة الاجتماعية الوطنية والقبلية الرفيعة، وسعى الإرياني للترحم عليه ودعاء أسرته بالصبر والسلوان بعد هذا المصاب الجلل

نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة يعكس الدور الوطني للشيخ ناجي الجدري

شكل نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الشيخ ناجي الجدري وقوفاً مع مجموعة من القيم الوطنية والقبلية بعدما فرقت الدنيا هذه القامة المشرفة التي كانت مثالاً للحكمة والوفاء وحل النزاعات والالتزام بمصلحة الوطن فوق كل اعتبار فقد أكد الإرياني على أن فقدان الشيخ ناجي يمثل فراغاً كبيراً في المشهد السياسي والاجتماعي لما كان يأخذه من دور فاعل داخل المؤتمر الشعبي العام ولحكمته في توحيد الصف القبلي بين بني الحارث وأطراف متعددة أخرى وقد ظل الشيخ في خدمته ومواقفه معتزاً برسالته الوطنية حتى النهاية مما يجعله واحداً من أبرز رجالات اليمن الأحرار

كيف جسد نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة مآثر الشيخ ناجي الجدري؟

تجلى نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة في بيان رسمي تضمن مواساة عميقة وحرصاً على حفظ ذكراه، حيث أبرز الوزير الإرياني مساهمات الشيخ ناجي الجدري في تعزيز المصالح الوطنية واللحمة القبلية باعتباره كان مرجعاً لحل النزاعات الاجتماعية والسياسية بينهم فيما يلي نقاط توضح أهم مآثر الفقيد:

• الحرص على المصلحة العامة ووضعها فوق كل اعتبار شخصي وحزبي
• الإسهام في تعزيز الاستقرار ونشر روح الوحدة الوطنية
• دوره المحوري في المؤتمر الشعبي العام مسانداً قياداته وقيمه السياسية
• التزامه بالحكمة والعدل في إدارة النزاعات القبلية
• التفاعل المستمر مع مختلف مراحل تحولات اليمن السياسية والاجتماعية

دلالة نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة على أهمية الوحدة الوطنية والعمل المشترك

يظهر نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة للشيخ ناجي الجدري مدى تأثير هذه الشخصية على المشهد الوطني والقبلي والحزبي في اليمن، فبات ذكره تذكرة للجميع بأهمية الدفاع عن القيم الوطنية والتمسك بروح الوحدة غير التقليدية خصوصاً في ظل تحديات الراهنة التي تمر بها البلاد، فالموقف يعكس اضطرار الجميع لتوحيد الجهود باتجاه بناء اليمن الذي يحميه العقلاء والأوفياء كما بيّن الإرياني كيف يشكل فقدان الشيخ صدمة ليست فقط للعائلة والحزب بل للوطن بأسره الذي يحتاج إلى المزيد من التماسك والتعاون في مواجهة الصعوبات ولأن الكلمات وحدها لا تكفي نقدم مقارنة بسيطة حول مكانة الفقيد في مختلف القطاعات الوطنية:

ومع كل الظروف المعقدة التي يعيشها اليمن يبقى نعي معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة دليلاً على مكانة الفقيد التي لا يمكن لأي كلمة أن تفي بوصفها، فذكراه محفورة بجهوده التي صنعت محطات مضيئة للتاريخ الوطني والاجتماعي في هذا البلد العظيم

يبقى الراحل الشيخ ناجي جمعان الجدري رمزاً وطنياً وقبلياً حياً في ذاكرتنا، وصوت الحكمة والوفاء الذي يشجعنا على المضي قدماً من أجل يمن موحد مستقر ينعم فيه الجميع بالأمان والسلام