«فحص مبكر» سرطان الثدي كيف يمكن أن ينقذ حياتك ويزيد فرص الشفاء

الكلمة المفتاحية الرئيسية: الكشف المبكر عن سرطان الثدي

الكشف المبكر عن سرطان الثدي له دور كبير في تعزيز فرص النجاح في العلاج والحد من المضاعفات الخطيرة، وتوصي منظمة الصحة العالمية باتباع طريقتين أساسيتين لهذا الغرض هما الفحص الذاتي والفحص السريري للثدي، إذ تعتبر هاتان الطريقتان من الإجراءات الحيوية التي تساعد النساء في اكتشاف أي علامات غير طبيعية مبكرًا للحفاظ على صحة الثدي بشكل فعال.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي

يعتبر الفحص الذاتي للثدي من الطرق الأساسية التي تعتمد عليها النساء للكشف المبكر عن سرطان الثدي، ويهدف هذا الفحص إلى اكتشاف التغيرات أو الكتل التي قد تظهر قبل أن تشعر المرأة بأي أعراض واضحة، وتُفضل إجراؤه من اليوم السابع حتى اليوم العاشر بعد بداية الدورة الشهرية شهريًا، أما النساء بعد انقطاع الطمث فتنصح بإجرائه في نفس اليوم من كل شهر للحفاظ على الانتظام في الفحص.
للفحص الذاتي خطوات دقيقة يجب اتباعها بعناية، منها استخدام المرآة لتفقد شكل الثديين والبحث عن أي تجاعيد أو تغييرات في الحجم، بالإضافة إلى فحص الحلمة ومدى بروزها أو انغماسها، ثم فحص الثدي باليد بحركات دائرية واهتمام بالضغط لفحص وجود أي كتل، وينصح بتكرار الفحص أثناء الاستلقاء لتغطية كامل الثدي بشكل متساوٍ.

  • استخدمي المرآة لمراقبة الشكل والملمس الخارجي للثديين
  • راقبي وجود طيات أو غمازات غير معتادة بالجلد
  • افحصي حلمة الثدي إذا كانت مقلوبة أو مصحوبة بأي إفرازات
  • ارفعي يديك لتلاحضي أي تغيرات عند رفعهما
  • اضغطي على الثديين بحركات دائرية باستخدام راحة اليد وليس أطراف الأصابع
  • افحصي الثدي أثناء الاستلقاء لتغطية كافة المناطق

الكشف المبكر عن سرطان الثدي: العلامات والأعراض التي يجب الانتباه لها

عند إجراء الفحص الذاتي للثدي، لا بد من الانتباه لأي علامة أو عرض غير معتاد قد يدل على وجود مشكلة تحتاج إلى تقييم طبي فورًا، فالاكتشاف المبكر لهذه العلامات يسهم كثيرًا في تحسين احتمالات العلاج، والجدير بالذكر أن العلامات المبكرة تشمل مجموعة متنوعة من التغييرات التي قد تحدث في الثدي أو الحلمة.

  • ظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة، سواء كانت دموية أو شفافة
  • وجود كتلة أو سماكة ملموسة داخل أنسجة الثدي
  • تغييرات في ملمس الجلد مثل التضخم أو التقشر
  • ألم غير مبرر في منطقة الإبط أو حول الثدي
  • تغيرات في مظهر الحلمات مثل الانعكاس أو التضخم
  • كتل ظاهرة أو غير متماثلة عند النظر إلى الثديين
  • ظهور تجاويف أو تغضنات في جلد الثدي
  • غياب التماثل المعتاد بين الجزء السفلي للثديين
  • احمرار شديد وتهيج في الجلد مع تورم واضح

الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالفحص السريري والآليات التشخيصية الحديثة

توصي منظمة الصحة العالمية باستخدام الفحص السريري كخطوة مكملة لفحص الثدي الذاتي، حيث يقوم الطبيب المختص بفحص الثديين بشكل مباشر للبحث عن أي كتل أو تورمات أو تغيرات جلدية، كما يشمل التقييم فحص الغدد الليمفاوية تحت الإبط لترصد الانتقال المحتمل للخلايا السرطانية.
تشمل الفحوص السريرية المعتمدة تقنيات حديثة متنوعة لها دور كبير في تعزيز دقة التشخيص، منها الموجات فوق الصوتية التي توفر صورًا توضح طبيعة الكتل، سواء كانت مملوءة بسوائل أو صلبة، وأيضًا تصوير الثدي بالأشعة السينية الذي يستخدم للكشف عن التغيرات الدقيقة التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.

نوع الفحص الوصف
الفحص البدني فحص يدوي للثدي والغدد الليمفاوية للكشف عن أي كتل أو تغيرات في الجلد
الموجات فوق الصوتية استخدام الموجات الصوتية لتمييز الأكياس المملوءة بالسوائل عن الأورام الصلبة
تصوير الثدي بالأشعة السينية فحص إشعاعي للكشف عن أي تشوهات داخل أنسجة الثدي خاصةً في المراحل المبكرة
  • من المهم معرفة عوامل الخطر لتشخيص سرطان الثدي بشكل أسرع
  • تشمل عوامل الخطر التقدم في السن أكثر من 50 سنة والتاريخ العائلي للمرض
  • بداية مبكرة للدورة الشهرية قبل عمر 12 عامًا وفترة انقطاع الطمث المتأخرة تزيد من المخاطر
  • وجود أنسجة ثدي كثيفة أو تعرض سابق للعلاج الإشعاعي من العوامل المؤثرة

تزداد أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بفهم الخطوات الصحيحة للإجراءات وتكرارها بانتظام، إذ يمنح ذلك فرصة أفضل لتحقيق شفاء ناجح والتقليل من المضاعفات، فالانتباه اليومي لأجسادنا يعد أساسيًا للحفاظ على صحتنا وثقتنا بمجابهة أي تحديات صحية محتملة في المستقبل القريب.