في واقعة أثارت ضجة كبيرة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر طفل العاشر من رمضان يتعرض للضرب من والده، ما دفع الأسرة للحديث أول مرة عن تفاصيل الحادثة. تصرفات والد طفل العاشر من رمضان أثارت تساؤلات كثيرة حول حدود التأديب وكيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، خاصة وأن الأمر وصل إلى حد العنف الجسدي.
كيف تعاملت أسرة طفل العاشر من رمضان مع الحادث؟
تابع أيضاً «مواعيد دقيقة» جدول مواعيد القطارات من القاهرة إلى الإسكندرية اليوم الأربعاء هل تغيرت الرحلات
أوضحت أسرة طفل العاشر من رمضان أن والد الطفل كان يعتقد أنه يؤدبه بطريقة صحيحة رغم شراسة التعامل التي ظهرت في الفيديو، حيث ضربه بالـ حزام في البلكونة دون توقف، رغم استغاثات الطفل. الجيران شهدوا على العنف المتكرر الذي يمارسه الأب وأكدوا أن الوضع تجاوز حدود التأديب إلى الاعتداء المباشر، مما دفع الأسرة لاتخاذ قرار بالابتعاد عن البيت حفاظًا على صحة الطفل النفسية، وهذا بدوره يعكس حجم الأزمة التي أدت إلى تدخل الجهات المختصة.
تصريحات الأم حول حالة طفل العاشر من رمضان
تحدثت الأم في تصريحات صريحة عن حالة طفل العاشر من رمضان مؤكدة أن الضرب كان في معظم الأحيان على الأرض، ولكن الأب اضطر لهذا لأنه لم ينجح في إصلاح سلوك الطفل بالكلام. وعلى الرغم من ذلك، أبدت الأم حزنها من تصرفات الأب، كما عبرت عن استيائها من رد فعل الجيران الذين وثقوا تصوير الاعتداء وشاركوه، معتبرة أن التربية تحتاج إلى خصوصية وحذر في التعامل مع الأهل والأبناء. الغريب أن الأم طلبت نقل الطفل إلى دار رعاية بسبب صعوبة السيطرة عليه ورغبتها في توفير بيئة أفضل لعلاج فرط الحركة وهو ما قد يكون مرتبطًا باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD.
ردود الأفعال حول واقعة طفل العاشر من رمضان
الواقعة أثارت موجة من التعليقات بين تأييد للتدخل لحماية الطفل ورفض لتبرير العنف باسم التأديب، حيث نشر بعض المتابعين تجارب مشابهة تحكي صعوبة التحكم بالأطفال الذين يعانون من فرط الحركة، بينما أكد آخرون ضرورة محاسبة الأب على تصرفاته المتطرفة. فيما يلي أهم تعليقات المتابعين التي لخصت هذه المشاعر:
- “فرق بين التأديب والتعذيب، لا يوجد مبرر لهذا العنف، يجب محاسبة الأب”
- “طفل يحتاج للرحمة والدعم ولا يجب أن يُعامَل بالقسوة مهما كانت الأسباب”
- “من المهم دراسة الحالة من قبل المختصين لفهم سبب السلوك وفهم اضطراب فرط الحركة”
- “أحيانا يكون الأب مضغوط ولا يعرف كيف يتعامل مع الطفل بشكل صحيح وهذا خطأ كبير”
وهنا جدول بسيط يوضح الفروق بين التأديب والعنف حسب ما تناولته واقعة طفل العاشر من رمضان لمن يحب أن يتفهم النقاط الأساسية:
العنصر | التأديب | العنف |
---|---|---|
الهدف | تصحيح السلوك بشكل إيجابي | إثارة الخوف أو الألم |
الوسيلة | الكلام، التوجيه، التشجيع | الضرب، الإهانة، الترهيب |
النتيجة المتوقعة | سلوك أفضل وثقة متبادلة | كراهية، أذى نفسي وجسدي |
تأثير على الطفل | تطور صحي ونفسي | تدهور الحالة النفسية وزيادة العدوانية |
التعامل مع حالات مثل حالة طفل العاشر من رمضان يتطلب وعي المجتمع وأهل الطفل ومؤسساته، فبينما لا تكمن المشكلة فقط في الضرب، بل في كيفية فهم الأسباب التي تدفع الوالد لهذا التصرف، مثل صعوبة التعامل مع فرط الحركة أو اضطرابات النمو، وتدريب الأهل على أساليب التأديب الصحيحة، ومساعدة الطفل على التعبير والاستجابة بطرق إيجابية.
القصص الحقيقية مثل هذه تفتح الباب للنقاش أكثر عن حقوق الطفل وأهمية التدخل المبكر، وهي دعوة للجميع لأن يكونوا أكثر وعيًا، فالعنف لا يولد إلا مزيدًا من الأزمات، ومن خلال الحوار والفهم يمكن أن تتغير حياة طفل العاشر من رمضان إلى الأفضل ويشعر بأنه محاط بالحب والأمان عوضًا عن الخوف والعذاب.
موعد مواجهة ريال مدريد وسالزبورغ في كأس العالم للأندية
«ودع الخوف تماما» شحن شدات ببجي 2025 عن طريق الايدي بخطوات آمنة ومضمونة
«نتائج فورية» بوابة التعليم الأساسي تعرف على موعد ورابط نتيجة الصف الثالث الابتدائي 2025 القاهرة
مش هتصدق التفاصيل.. أزمة ناصر ماهر تشعل أجواء نادي الزمالك!
موعد مباراة بيراميدز والجيش الملكي في ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا إيابًا
«مفاجأة قوية» ألكسندر متروفيتش يقود تشكيل الهلال أمام أهلي جدة في آسيا
«فرص جديدة» حظك اليوم برج الميزان السبت 28 يونيو 2025 توقعات تكشف جوانب عاطفية ومهنية مميزة
«حر وجنوب» موجة حر مستمرة وتحذيرات من شبورة وأمطار منتظرة قريبًا