إدارة المخلفات تتصدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار

إدارة المخلفات تتصدر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لتحقيق التنمية المستدامة والابتكار

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تهدف إلى تعزيز الاستدامة في مصر عبر التركيز على حلول مبتكرة لدعم البيئة. أعلن هشام بدر، رئيس المبادرة، عن إنجازات الدورة الثالثة التي تعكس التزاماً لافتاً بتنفيذ الخطط القومية في التكيف مع تحديات المناخ وضمان التنمية المستدامة. المبادرة قدمت نموذجاً بارزاً للعمل المناخي، مؤدية إلى إشراك متنوع من رواد الأعمال والنساء.

أرقام قياسية في المشروعات المتقدمة بالدورة الثالثة

شهدت الدورة الثالثة من المبادرة الوطنية مشاركة غير مسبوقة بـ5797 مشروعاً، من ضمنها 1151 مشروعاً يدعم قضايا المرأة، و1150 مشروعاً غير هادف للربح، بجانب 1058 مشروع ممثلاً للشركات الناشئة. وتوسعت عملية التقييم هذا العام لتشمل 354 مشروعاً من أصل تلك المشاريع لضمان اختيار الأفضل، في خطوة تعكس التزاماً بمعايير الجودة والابتكار. هذه الأرقام تسلط الضوء على الإقبال الكبير من قبل مختلف الفئات المجتمعية، وتؤكد دور المبادرة كمنصة ريادية تشجع التفكير المستدام.

تنوع ملحوظ في أنواع المشروعات

صرح هشام بدر بأن المبادرة شهدت تفوقاً في مجالات عدة، حيث تصدرت إدارة المخلفات قائمة الاهتمامات، تليها الزراعة المستدامة، ثم التحول إلى الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية. هذه التنوعات توضح إدراكاً شاملاً للتحديات البيئية وتقديم حلول مبتكرة تساهم في تطور المجتمع بشكل مستدام. إذ يعكس البرنامج مفهوم الاقتصاد الأخضر من خلال توفير حلول عملية لزيادة الوعي البيئي وتعزيز المشاركة.

التدريب والابتكار ركيزتان أساسيتان بالمبادرة

أكد هشام بدر أن إحدى أبرز إنجازات المبادرة هي تقديم برامج تدريبية متخصصة، وصلت إلى تدريب 11 ألف مدرب، إلى جانب تكثيف الجهود لنشر روح الابتكار وريادة الأعمال. كما حملت الدورة الثالثة رسالة قوية للتأكيد على أهمية دور المرأة والرياديين الشباب في تطوير المشروعات المستدامة.
من خلال هذه الإنجازات، نجحت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في وضع مصر على خارطة الدول التي تسعى لتقديم الحلول البيئية، مما يعزز مكانتها الدولية في مواجهة تغير المناخ.