«صدمة قوية» مجزرة جديدة في غزة الاحتلال يقصف النازحين ويشعل النيران بمستشفى

كشفت قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة عن مجزرة مروعة راح ضحيتها 17 شهيدًا والعديد من الإصابات المختلفة، إثر تصعيد جديد شمل عدة مناطق متفرقة وسط القطاع الشديد الاحتقان، حيث وجّه الاحتلال ضرباته العنيفة لمواقع نازحين ومنازل المدنيين، ما تسبب في مآسي إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة، فيما تستمر أصوات الحقوقيين والمجتمع الدولي في المطالبة بوقف تلك الجرائم المروعة.

قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة يدمّر خيام ومنازل المدنيين

لم تقتصر أعمال القصف على استهداف مواقع عسكرية، بل طالت خيام النازحين في مخيم الصداقة جنوب دير البلح، وأدت إلى استشهاد عدة أشخاص بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى منزل العائلة في منطقة الصفطاوي شمال غرب غزة، الذي تم استهدافه بشكل مباشر وفقًا لتقرير وزارة الصحة الفلسطينية، مما أدى إلى موجة جديدة من الخسائر البشرية والإصابات بين المدنيين، وهذا يعكس نهج الاحتلال في استهداف البنية التحتية السكنية للمدنيين بلا تمييز في قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

استهداف ممنهج للمنازل المدنية وتدمير شبه كامل شمال القطاع

واصل الاحتلال الإسرائيلي ضرباته في شمال قطاع غزة، مستهدفًا منطقتي الزرقا وتل الزعتر بغارات جوية مكثفة أسفرت عن تدمير كامل لمنزلين في الزرقا يخصان عائلتي مقاط والقانوع، مما أودى بحياة جميع السكان، كما أصاب قصف تل الزعتر في مخيم جباليا أضرارًا مادية جسيمة، وتشير هذه الأعمال إلى استراتيجية القصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة التي تركز على المنازل المدنية، مما يزيد من معاناة السكان ويؤجج الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

اقتحام مستشفى العودة واستمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة

في تصعيد خطير وخارج عن الأعراف الدولية، اقتحمت قوات الاحتلال ساحة مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر، وأطلقت قنابل الرصاص الحي وأحرقت خيام النازحين بالقرب من المستشفى، مشهد ترفضه كافة القوانين الإنسانية، وسط استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة الذي شمل أيضًا برج الراغب في الكرامة شمال غرب غزة، حيث تم استهداف البرج بشكل مباشر وأدى إلى احتراقه، مما استدعى تدخل فرق الدفاع المدني لمكافحة الحريق.

• استهداف مواقع نازحين ومدنيين
• تدمير المنازل بشكل شبه كامل
• اقتحام المنشآت الطبية وحرق الخيام
• نشوب حرائق ضخمة وشل جهود الدفاع المدني

تعكس هذه الأحداث الدامية تصعيدًا مستمرًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ما يستوجب تكثيف الجهود الدولية لوضع حد لتلك الهجمات الممنهجة؛ فالمدنيون، وبالأخص النساء والأطفال، يواجهون مأساة لا توصف وسط صمت عالمي مريب.