«قوة مذهلة» روسيا تستعرض ضربات صاروخية دقيقة في بحر اليابان ضمن مناورات كبرى

روسيا تستعرض قوتها في بحر اليابان من خلال ضربات صاروخية دقيقة ضمن مناورات كبرى للمحيط الهادئ، وهو ما يعكس قدرة موسكو المتقدمة في تعزيز الردع البحري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، من خلال تدريبات عسكرية مكثفة استخدمت فيها أحدث الصواريخ المجنحة ومجموعة واسعة من التكتيكات العسكرية المتقدمة، ما يرفع من مستوى الجاهزية والقدرات القتالية لأسطول المحيط الهادئ الروسي

تفاصيل ضربات صاروخية دقيقة تعزز قوة روسيا في بحر اليابان

شهدت مناورات بحر المحيط الهادئ تفعيل عمليات ضربات صاروخية دقيقة بمشاركة أسطول المحيط الهادئ الروسي، حيث نفذت مجموعة بريمورسك القتالية، بدعم من منظومات “باستيون” الساحلية، ضربة مشتركة على أهداف محاكاة في بحر اليابان، مما يبرز قدرة التنسيق العالي بين مختلف الوحدات البحرية في تنفيذ الضربات الصاروخية المتقدمة؛ وأطلقت سفينة القيادة الطراد “فارياغ” صاروخ “فولكان” المتخصص في مكافحة السفن، بالمقابل نفذت الزوارق الهجومية ضرباتها باستخدام أربعة صواريخ مجنحة من طراز “موسكيت”، كما أطلقت منظومة “باستيون” صاروخ “أونيكس” من الساحل الشرقي ليصيب جميع الصواريخ أهدافها بدقة متناهية

مناورات بحرية واسعة تشمل ضربات صاروخية دقيقة ودرع دفاعي متكامل في بحر اليابان

شملت مناورات أسطول المحيط الهادئ التي جرت في المياه بين 16 و30 يونيو 2025، ضربات صاروخية دقيقة إلى جانب تدريبات مكثفة لمواجهة الغواصات وتنظيم الدفاع الجوي، حيث ركزت على تحسين تكامل الدفاع ضد الهجمات الجوية والزوارق المسيرة، كما تم تأمين منطقة التدريبات بإغلاق الملاحة المدنية وحركة الطيران لتوفير بيئة آمنة لإجراء هذه العمليات المعقدة تحت إشراف الأدميرال فيكتور لينا؛ هذه المناورات تهدف إلى تعزيز قدرة القوات البحرية الروسية على التصدي لأي تهديدات أو هجمات تخريبية في المنطقة الحيوية حول إقليم كامتشاتكا

دور ضربات صاروخية دقيقة في رفع جاهزية أسطول المحيط الهادئ الروسي في بحر اليابان

تأتي ضربات صاروخية دقيقة ضمن استعراض البحر الروسي في بحر اليابان كجزء من تحسين القدرات القتالية وتعزيز سرعة الاستجابة لدى قوات أسطول المحيط الهادئ، حيث تم تدريب الطواقم على العمل بشكل متزامن بين السفن والزوارق والمنظومات الساحلية لتحقيق ضربات مشتركة فعالة بمستوى عالٍ من الدقة والتنظيم؛ كما ساهمت هذه التدريبات أيضًا في تطوير تكتيكات الدفاع والهجوم المتقدمة التي تعزز حضور موسكو البحري في منطقة آسيا والمحيط الهادئ

• تنفيذ ضربات صاروخية مشتركة بين سفن وزوارق هجومية ومنظومات ساحلية
• تدريبات مكثفة على مواجهة الغواصات وتنظيم الدفاع الجوي
• تأمين مناطق العمليات بإيقاف الملاحة المدنية وحركة الطيران
• تطوير قدرات الطواقم في التصدي لهجمات الطائرات والزوارق المسيرة
• تحسين سرعة الاستجابة والتنسيق بين الوحدات البحرية المختلفة

أظهرت مناورات البحرية الروسية على مياه بحر اليابان مدى تطور القدرة القتالية والتنسيق العملياتي بين عناصر القوة البحرية، فيما أكد نجاح الضربات الصاروخية الدقيقة قدرة موسكو على فرض نفوذها والدفاع عن مصالحها الحيوية في آسيا والمحيط الهادئ، مؤكدين استمرارية تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات المتجددة في المنطقة الحيوية التي تشهد تحولات استراتيجية متنامية