«انفراجة مهمة» كندا تتراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية ماذا يعني القرار لترامب والاقتصاد العالمي

كندا تتراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية في انتصار سياسي لترامب بعد موجة من التوترات التجارية بين البلدين وإعلان واشنطن رفضها الصريح لهذه الضريبة، جاءت هذه الخطوة لتجنب أزمة اقتصادية كبيرة خاصة للشركات الأمريكية العملاقة التي كان من المتوقع أن تدفع مبالغ ضخمة للحكومة الكندية، ما يمثل تحوّلًا دبلوماسيًا مهمًا في العلاقات بين كندا والولايات المتحدة.

كندا تتراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية وأثرها على التجارة الثنائية

قرار كندا بالتراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية جاء بعد محادثات مكثفة بين رئيس الوزراء الكندي مارك كارني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كانت الضريبة تستهدف بنسبة 3% إيرادات الشركات الأمريكية الكبرى في السوق الكندي، وكان من المتوقع أن تحقق عائدات تصل إلى 2.7 مليار دولار؛ مما أثار حفيظة واشنطن التي اعتبرتها ضربة اقتصادية مباشرة. التراجع يعكس حرص كندا على المحافظة على العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وتجنب تصعيد الأزمة التي بدأت تعقّد محادثات التجارة المشتركة، كما يعكس مرونة سياسية كندية بعد الضغوط الأمريكية والتهديدات بفرض رسوم مضادة.

التوترات السياسية في كندا تتراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية والتداعيات الاقتصادية

بالرغم من دخول الضريبة قانونيًا منذ العام الماضي، فإن التعليق الفوري لبدء تحصيلها جاء على وقع توتر شديد بين البلدين بسبب تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية، والتي دفعت المسؤولين الكنديين إلى إعادة تقييم الموقف سريعًا، وأكدت وزارة المالية الكندية أن تعليق الضريبة سيكون سارياً حتى يوافق عليه البرلمان دون توقع أي معارضة سياسية. جولة المحادثات الجديدة بين الوزراء الماليين والمسؤولين التجاريين الأمريكيين والكنديين تقرب الطرفين من اتفاق تجاري شامل، حيث يسعى الجميع إلى تفادي مواجهة اقتصادية قد تؤثر سلبًا على الاقتصادين. وهذا يبرز كيف يمكن أن تؤثر القرارات الضريبية على التجارة الدولية والسياسات الدبلوماسية.

تفاصيل خطوات كندا في التراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية وفق اتفاق سياسي

يمكن تلخيص خطوات التراجع الكندي في النقاط التالية:

• إقرار الضريبة الرقمية بنسبة 3% في عام سابق على العائدات الرقمية لشركات التكنولوجيا الأمريكية
• تحديد موعد بدء تحصيل الضريبة اعتبارًا من تاريخ محدد
• تصعيد الخلافات التجارية وتهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا
• محادثات مكثفة بين القادة الكنديين والأمريكيين لبحث الحلول
• إعلان تعليق تنفيذ الضريبة مع انتظار مصادقة البرلمان الكندي على قرار الإلغاء

هذه الخطوات تشير إلى مدى حساسية القضايا الضريبية وتأثيرها على العلاقات الدولية وتوضح أن الضغوط الدبلوماسية تلعب دورًا بارزًا في صياغة القوانين الاقتصادية.

كندا تتراجع عن فرض ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأمريكية في خطوة تُظهر أهمية الحوار السياسي والدبلوماسي قبل فرض سياسات اقتصادية قد تؤثر على العلاقات التجارية، والتركيز حالياً ينصب على تحقيق اتفاقات تجارية متوازنة تعود بالنفع على الطرفين، حيث تبقى هذه القضية مثالًا واضحًا على تعقيدات الاقتصاد الرقمي وأثرها في الساحة العالمية.