فرصتك الذهبية لدراسة الطب البشري: بدء التقديم على 70 مقعدًا للابتعاث في البحرين

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن فتح باب التقديم على 70 مقعدًا للابتعاث في برنامج بكالوريوس الطب البشري في جامعة الخليج بمملكة البحرين، مما يشكل فرصة مميزة أمام الطلبة السعوديين الطامحين لدراسة الطب خارج المملكة، ويعزز التوجه نحو تأهيل كوادر وطنية في التخصصات الصحية الحيوية ذات الأولوية الاستراتيجية.

التقديم على الابتعاث في بكالوريوس الطب البشري في البحرين

أطلقت وزارة التعليم مبادرة الابتعاث لدراسة بكالوريوس الطب البشري في جامعة الخليج بالبحرين، محددة فترة التسجيل من يوم الأحد 29 يونيو 2025 وحتى يوم الأحد 13 يوليو 2025، ويستهدف البرنامج الطلبة السعوديين الذين تتوفر فيهم الشروط والمعايير الأكاديمية، ويأتي ذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز فرص التعليم العالي النوعي في المجالات الطبية.

1. يشترط ألا يتجاوز عمر المتقدم 20 عامًا عند التقديم.
2. يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية.
3. يشترط الحصول على شهادة الثانوية العامة في المسار العلمي بمعدل لا يقل عن 95% أو ما يعادل 3.75 من 4.
4. تحقيق نسبة 85% كحد أدنى في اختباري القدرات والتحصيلي.
5. عدم الحصول على قرار ابتعاث مسبق لنفس المرحلة الدراسية.
6. اجتياز المفاضلة المعتمدة ضمن البرنامج.

شروط الابتعاث لدراسة الطب في جامعة الخليج

أكدت وزارة التعليم أن القبول في برنامج الابتعاث لدراسة بكالوريوس الطب البشري في البحرين يتطلب الالتزام بعدد من الشروط الإضافية، التي تضمن جدية الطالب واستعداده الأكاديمي والمعنوي للالتحاق بالتخصص، وأبرز هذه الشروط:

• إرفاق شهادة معادلة للثانوية العامة إذا كانت من خارج المملكة.
• الالتزام بالإقامة في البحرين طيلة فترة الدراسة.
• التفرغ الكامل للدراسة وفق نظام الانتظام الكلي دون الجمع مع العمل.

أهمية برنامج الابتعاث في تخصص الطب البشري

يُعد الابتعاث لدراسة بكالوريوس الطب البشري في البحرين جزءًا من استراتيجية وزارة التعليم لدعم القطاع الصحي الوطني من خلال تأهيل كفاءات أكاديمية متخصصة، ويأتي ذلك انسجامًا مع رؤية السعودية 2030، حيث يمثل الاستثمار في رأس المال البشري عنصرًا أساسيًا في تطوير الأنظمة الصحية وتعزيز جودة الرعاية الطبية المستقبلية.

يمثل التقديم على الابتعاث لدراسة بكالوريوس الطب البشري في البحرين فرصة استراتيجية للشباب السعودي للانخراط في التعليم الطبي عالي الجودة، ويعكس التزام وزارة التعليم بتوفير فرص نوعية في التخصصات الحيوية التي تعزز مستقبل القطاع الصحي الوطني وترفع من مستوى الكفاءة المهنية للخريجين.