تحذير عواصف رملية قوية تضرب البلاد قادمة من شرق ليبيا وارتفاع الحرارة

مع ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق في البلاد اليوم، تبدو التحذيرات من هيئة الأرصاد الجوية مثل جرس إنذار، إذ تشير التوقعات إلى موجة حارة تتزامن مع هبوب عواصف رملية شرق ليبيا قد تؤثر على الحدود الغربية لمصر. وتتفاوت درجات الحرارة بين المحافظات بشكل ملحوظ، حيث تتصدر جنوب الصعيد والقاهرة الكبرى قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الحرارة المرتفعة.

تأثير العواصف الرملية القادمة من شرق ليبيا

وفقًا لصور الأقمار الصناعية الحديثة، فإن عواصف رملية تقترب حاليًا من حدود شرق ليبيا، وهي تحمل معها مخاطر محتملة على بعض المناطق الحدودية الغربية. بينما ستكون الأجواء أكثر استقرارًا في القاهرة الكبرى ومعظم المحافظات الداخلية، إلا أن الهيئة تطالب السائقين والمواطنين بتوخي الحذر، خاصة على الطرق السريعة والمناطق المكشوفة نظرًا لاحتمالات تدني الرؤية. وفيما يتعلق بمدن السواحل الشمالية، من المتوقع أن تتأثر بحالة جوية تمزج بين الحرارة المرتفعة ونشاط الرياح، مما قد يضيف ضغطًا على حركة الملاحة البحرية في المناطق التي تشمل مرسى مطروح، العلمين، والبحيرة.

أحوال الطقس المتوقعة والموجة الحارة

أعلنت هيئة الأرصاد أن الطقس شديد الحرارة والرطوبة سيسيطر خلال ساعات النهار في أغلب المناطق، بينما يصبح حارًا ورطبًا في الليل. وتستمر نسب الرطوبة المرتفعة التي تزيد من الإحساس بحرارة الطقس، وتحديدًا في السواحل الشمالية ومدن مثل القاهرة الكبرى، حيث تصل الرطوبة إلى نحو 90%. أما في مناطق مثل شمال الصعيد وجنوبه، فإن ذروة الحرارة تصل إلى مستويات قياسية يمكن أن تصل إلى 43 درجة مئوية.

لتنظيم أبرز ملامح درجات الحرارة اليوم، يمكن الاطلاع على البيانات التالية:

نصائح لمواجهة درجات الحرارة العالية

لتجنب تأثير الحرارة المرتفعة، فمن الضروري اتباع بعض الإرشادات البسيطة التي تقدمها الجهات المختصة:

• البقاء في الأماكن المكيفة خاصة أثناء ساعات الذروة في الظهيرة.
• شرب كميات كافية من الماء والسوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.
• ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
• تجنب الأنشطة البدنية الشاقة في أوقات الحرارة الشديدة.
• الاعتماد على أغطية الرأس أثناء الخروج للحماية من أشعة الشمس.

أما الأخبار الجيدة فهي أن هذه الموجة الحارة ستبدأ في التراجع تدريجيًا ابتداءً من يوم الثلاثاء القادم، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض طفيف في درجات الحرارة بمعدل 2 إلى 3 درجات مئوية، مع استمرار التأثير الملحوظ للرطوبة على الشعور بالطقس. ومع ذلك، فإن التغيرات المناخية السريعة تستدعي دائمًا مزيدًا من الحذر والاستعداد لمواكبة أي ظروف طارئة.