«طقس حار» موجة حر أوروبية تضرب السويد ودرجات الحرارة تتخطى 30 لأول مرة

موجة الحر الأوروبية تصل السويد تزامناً مع توقعات بارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 30 درجة مئوية، حيث أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن بعض مناطق السويد قد تشهد أجواء حارة خلال الأيام القادمة، يأتي ذلك بعد أن اجتاحت موجة حر شديدة أوروبا، ووصلت درجات الحرارة في بعض المناطق الإسبانية إلى ما يقارب 50 درجة مئوية.

موجة الحر الأوروبية تصل السويد: كيف ستتأثر البلاد؟

هيئة الأرصاد السويدية توقعت أن الموجة الحارة ستبدأ بالوصول اعتبارًا من يوم الثلاثاء في مناطق غوتالاند وسفيالاند ونورلاند الجنوبية الشرقية، ويُتوقع أن تبلغ درجات الحرارة ذروتها يوم الأربعاء، حيث من المرجّح أن تسجل بعض المناطق جنوب السويد مثل كالمار وبليكينغه وستوكهولم درجات حرارة تزيد عن 30 درجة مئوية، هذه الموجة تمثل ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بأعلى درجة سجلت سابقًا هذا العام في موليلا، والتي لم تتجاوز 29.9 درجة مئوية، وهو ما يوضح تأثير موجة الحر الأوروبية الحالية على طقس السويد.

التغيرات المناخية المتوقعة مع موجة الحر

بداية الصيف هذا العام شهدت طقساً بارداً يصحبه رياح قوية في بعض المناطق، إلا أن هيئة الأرصاد أكدت أن الأجواء ستشهد تغييرًا ملموسًا مع وصول موجة الحر الأوروبية، الرياح القوية التي سادت خلال الأسابيع الماضية ستبدأ في الانحسار تدريجيًا بدءًا من يوم الثلاثاء، ومع ذلك، من الصعب حالياً التنبؤ بكيفية تطور الأجواء في بقية فصل الصيف، التركيز الحالي ينصب على أهمية متابعة نشرات الطقس للحصول على معلومات دقيقة وحديثة حول تطورات درجات الحرارة وتغيرات الطقس.

مقارنة بين السويد وأوروبا في درجات الحرارة

رغم أن السويد لن تصل بها درجات الحرارة إلى المستويات القياسية التي شهدتها إسبانيا، حيث اقتربت الحرارة من 50 درجة مئوية في بعض المناطق، إلا أن التأثير يبدو ملموساً وواضحاً في البلاد، حيث تعيش مناطق واسعة من أوروبا موجة غير مسبوقة من الحر، الجدول التالي يوضح مقارنة بين درجات الحرارة المتوقعة في السويد ودول أوروبية أخرى:

• درجات الحرارة في السويد أقل بشكل ملحوظ مقارنة بباقي الدول الأوروبية.
• مناطق جنوب السويد هي الأكثر تأثراً بالموجة الحارة.
• يُتوقع استمرار التأثير حتى منتصف الأسبوع.
• ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية للحفاظ على السلامة خلال ارتفاع الحرارة.

مع استمرار الموجة الحارة في اجتياح أوروبا، تظل السويد بمنأى عن الحرارة الشديدة المسجلة جنوب القارة، إلا أن التغيرات المناخية الطارئة لا تزال تفرض تحديات للحياة اليومية وتؤكد ضرورة الاستعداد لموجات الحر المستقبلية والتكيف معها بحذر ووعي.