كشف وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الانفجار الذي هزّ شمال العاصمة صنعاء صباح الخميس ناتج عن فشل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في إطلاق صاروخ من محيط مطار صنعاء، وقد تسبب هذا الانفجار بحالة من الهلع بين السكان، كما نفى الإرياني تسجيل أي غارات جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يعزز فرضية الخلل الداخلي.
فشل إطلاق صاروخ من محيط مطار صنعاء يثير القلق
أكد الإرياني أن مليشيا الحوثي اعتادت على استخدام الأحياء السكنية والمرافق الحيوية كأماكن لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متجاهلة القوانين الدولية، موضحًا أن هذه العمليات تتم وسط تجمعات مدنية متعمدة، ما يجعل المدنيين عرضة للخطر بشكل دائم، سواء من خلال عمليات الإطلاق الفاشلة، أو ردود الفعل الجوية المضادة التي قد تحدث ضررًا كبيرًا.
وأشار الإرياني في تصريحاته إلى أن استخدام المناطق المأهولة بالسكان كمواقع عسكرية انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، مؤكّدًا أن الانفجار الأخير الذي وقع شمال العاصمة صنعاء يوضح مدى استهتار المليشيات بحياة المدنيين، ففي السنوات الأخيرة شهدت صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين انفجارات مماثلة تُظهر الأخطاء التقنية المتكررة أثناء تنفيذ هذه العمليات.
حوادث سابقة توضح المخاطر
تناول الإرياني سابقًا العديد من الحوادث التي شهدتها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وكانت تلك الحوادث ناجمة عن الإطلاق الفوضوي أو الفاشل للأسلحة، مثل سقوط صاروخ دفاع جوي بسوق فروة، الذي تسبب في إصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى سقوط شظايا متطايرة وصواريخ على مناطق مأهولة في محافظات مثل المحويت وهمدان، وقد خلفت هذه التصرفات عواقب وخيمة على المدنيين وممتلكاتهم.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول آليات مواجهة المليشيات في استخدام المدنيين كدروع بشرية، ففي كل مرة تكون الخسائر الفعلية الأكبر من نصيب الشعب اليمني الذي يدفع ثمنًا غاليًا لممارسات هذه الجماعة المسلحة، مما يعكس مسؤوليتهم الكاملة عن مثل هذه الكوارث.
تأثير الانفجار الأخير في شمال صنعاء
أفادت مصادر محلية بأن دوي الانفجارات التي سُمعت صباح يوم الخميس كان لها وقع كبير على سكان المنطقة، وخاصة في شمال العاصمة صنعاء، وتحديدًا في منطقة محيط مطار صنعاء وسعوان، حيث شعر السكان بحالة من القلق والهلع نظرًا لقوة الانفجارات، ومع استمرار تضارب الأنباء حول طبيعتها وأسبابها، يبقى التفسير الأكثر منطقية هو فشل عملية الإطلاق التي قامت بها المليشيا.
- ارتفاع وتيرة الحوادث الداخلية نتيجة أخطاء تقنية.
- الاستخدام المتكرر للأحياء السكنية لإطلاق الصواريخ.
- تفاقم الأضرار المادية والبشرية بين صفوف المدنيين.
- زيادة التوتر والقلق في المناطق القريبة من مواقع الانفجارات.
يمكننا أن نستنتج أن استمرار هذه الممارسات يزيد من عدم استقرار الأوضاع الإنسانية والمعيشية في المناطق المتضررة، إذ تعكس هذه الحوادث غياب المسؤولية لدى الأطراف التي تدخل المدن المدنية في دوامة من الخطر بلا مبرر.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
مكان الانفجار | شمال صنعاء في محيط مطار صنعاء ومنطقة سعوان |
أسباب الانفجار | فشل عملية إطلاق صاروخ من مليشيا الحوثي |
المخاطر | قلق وذعر بين المدنيين، أضرار محتملة في الممتلكات |
يتضح أن استمرار استخدام المواقع السكنية لإطلاق الأسلحة يهدد حياة الأبرياء بشكل غير مسبوق، وهو ما يجعل من هذه الممارسات قضية تستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا للحد من الخسائر البشرية، وخاصة في المناطق التي تشهد ضغوطًا أمنية مستمرة مشابهة لما يحدث حاليًا في صنعاء.
دوري أبطال أفريقيا: تفاصيل مباراة مولودية الجزائر ضد أورلاندو بيراتس كاملة
«مفاجأة كبرى» سعر الدولار اليوم الإثنين 16 يونيو 2025 بكام بالبنوك؟
يا لهوي! أول سيارة كهربائية من فيراري بمواصفات خيالية هتبهرك!
«بدون تشويش» تردد أون تايم سبورت 2025 يقدم تجربة مثالية لعشاق الدوري المصري
«يلا شوت».. بث مباشر مباراة الأهلي وبتروجت اليوم في الدوري الممتاز
تحديث جديد سعر الدولار اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 في البنوك المصرية
«فرصة ذهبية» رابط نتائج الطلاب على نظام نور 1446 وكيفية الحصول عليها بسهولة
«توقعات إيجابية»: المشاط تؤكد نجاح سياسات الإصلاح ونمو الاقتصاد المصري