شوارع فارغة، ووجوه شاحبة، وعيون زائغة، مشهد مأساوي يحاصر سكان صنعاء الحزينة ويُخيم على سمائها، هذا البؤس الذي يعتصر القلوب لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج عقود من التدهور والفساد الذي يضيق الخناق على الشعب يومًا بعد يوم.
شوارع فارغة: صراع صنعاء مع البؤس والجوع
شوارع صنعاء الفارغة التي كانت تعج بالحياة أصبحت أشبه بشوارع مهجورة، الكل يعاني بصمت وسط قهر كبير وكأن المدينة تسير عكس الزمن، العصابة الحاكمة وأتباعها يتمادون في البذخ عبر تجولهم بالسيارات الفاخرة والتفنن في التفحيط بسيارات لا يستطيع اليمني العادي حتى تصور ثمنها، بينما تتواصل معاناة المواطنين بين فقر ينخر أجسادهم وقهر يربطهم بقيود الجوع والخوف، أصبح العمل والرزق مقتصرين على المقربين من النظام فقط، فيما تم دفع رجال الأعمال نحو الفقر والخسائر أو الخيار الذي يبدو أنه الوحيد لهم وهو الهروب من البلاد.
أسواق مقتظة بلا مشترين: كيف ساءت الأمور في صنعاء؟
في واحدة من أكثر المشاهد دلالة على الوضع الكارثي، تقف أسواق المواشي في صنعاء ممتلئة بالأضاحي، لكن المشترين غائبون، لم يعد اليمنيون قادرين على شراء حاجيات العيد ولا حتى أبسط متطلباته، فالفرحة التي كانت تزور بيوتهم في مثل هذه الأوقات اختفت تمامًا، العيد أصبح يومًا عاديًا يمر على الشعب بثقل كبير، وسط ذلك، تعمل السلطة الحاكمة على تشتيت الانتباه عن أوضاعهم المأساوية بقصص وروايات بعيدة عن الحقيقة.
- تهميش الأسواق وتحويلها إلى أماكن خالية من النشاط التجاري الحيوي
- استمرار هجرة الشركات التجارية الكبرى إلى الخارج
- ارتفاع حاد بمعدلات البطالة بين السكان
- تردي البنية التحتية والخدمات الأساسية
كل هذه المظاهر عكست صور المعاناة بشكل مؤلم، حيث يظهر التعامل مع الشعب بشكل يفتقد لأي مسؤولية، أصبح الشعب أقرب لصمود يومي وسط حياة قاسية مليئة بالصراعات.
الأمل المتبقي: رؤية الفرج قريبًا
مع تفاقم الأزمات وتراكم المصائب على سكان صنعاء، يبقى بصيص الأمل الأخير هو الانتفاضة ضد النظام الذي قيدهم على مدى سنوات طوال، يمكن رؤية الشعب وهو يترقب بفارغ الصبر الشخص الذي سيأتي ليغيّر واقعهم ويحررهم من هذه الأوضاع المؤلمة التي سلبت منهم كل مقومات الحياة، هم لا يبحثون عن رفاهية بل فقط العودة لحياة تحمل الكرامة البسيطة والاستقرار الضروري، الأمل في الخلاص بات لغة أغلب أهل اليمن المهجّرين في داخل وطنهم.
العنوان | الوضع الحالي |
---|---|
الشوارع | خالية من المارة وغارقة في الصمت |
الأسواق | ممتلئة بالبضائع وغير قابلة للتصريف |
معيشة المواطنين | معدلات فقر قياسية وغياب الخدمات |
رغم الكبوات المتكررة، يرسل اليمنيون رسالة قوية مفادها أن الظلام لا يطول، وأن الفساد لن يستمر إلى الأبد، هناك عودة للأمل الذي لا يمكن إطفاؤه، وما هي إلا مسألة وقت حتى تعود شارع صنعاء فارغة من الظلم فقط، لتستعيد الحياة وجودها في قلب الشعب الذي يستحق الأفضل.
ماتضيعش اللحظة! موعد إجازة شم النسيم 2025 لكل الموظفين بالدولة والقطاع الخاص
«دلوقتي حصري» تحميل GTA 5 على الموبايل بسهولة طريقة العمل هنا
«تابع الآن» الدولار واليورو بأفضل سعر اليوم الأحد 15 يونيو
«طقس اليوم» ارتفاع الحرارة الجمعة والأرصاد توضح تفاصيل الحالة الجوية
«إنجاز جديد» منتخب الدراجات يتصدر البطولة الأفريقية للمضمار مع اقتراب الختام
«مفاجأة سارة» رابط مباشر ظهور نتائج النقل والشهادة الإعدادية 2025 في عدة محافظات
«افضل اختيار» برنامج تسجيل مكالمات ما هو الأنسب لهواتف آيفون وأندرويد
«انهيار مفاجئ».. سعر الجنيه الذهب يتراجع لـ3000 جنيه وعيار 21 يسجل رقمًا صادمًا