«زيادة جديدة» أسعار البنزين في إسرائيل ترتفع للشهر الثاني بسبب تداعيات الحرب

سعر البنزين في إسرائيل يتصدر المشهد الاقتصادي، حيث أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية عن توجهها لرفع سعر بنزين 95 أوكتان الخاضع للرقابة الحكومية، الزيادة الجديدة التي بلغت 0.01 شيكل تأتي بعد الشهر الثاني توالياً، ليصل سعر اللتر إلى 7.15 شيكل، وذلك اعتباراً من منتصف ليل الاثنين، الأمر الذي يعكس تأثيرات الاقتصاد المحلي والحرب المستمرة على الأسعار.

سعر البنزين في إسرائيل وتأثير الحرب

تشهد أسعار البنزين في إسرائيل تغيرات شهرية يُعلن عنها بانتظام، حيث يتم حساب الأسعار بناءً على متوسط أسعار النفط في منطقة البحر الأبيض المتوسط وسعر صرف الشيكل مقابل الدولار، ومع الحرب الجارية مع إيران، ارتفعت التكاليف بشكل ملحوظ مما أثر على البنزين بشكل مباشر، صحيفة “جلوبس” الاقتصادية أوضحت بأن زيادة السعر جاءت جزئياً نتيجة زيادة الضرائب والرسوم المفروضة لدعم الاقتصاد أثناء الأزمات المستمرة.

سعر صرف الشيكل مقابل الدولار وتأثيره على الوقود

يتأثر سعر البنزين في إسرائيل بشكل مباشر بسعر صرف الشيكل مقابل الدولار، حيث أن الدولار المستقر عند 3.38 شيكل أثر على تكلفة استيراد النفط الخام، ما يعزز هذه الآلية هو اعتماد السلطات على حساب الأسعار استناداً إلى السوق العالمي لتأمين التوازن بين تكلفة التشغيل وربح شركات الوقود، ومع ارتفاع الضرائب مثل ضريبة القيمة المضافة من 17% إلى 18%، انعكس ذلك على المواطن الذي بات يعاني من تكاليف الوقود المرتفعة.

التكاليف الإضافية وأثرها على الاقتصاد الإسرائيلي

يشمل سعر البنزين في إسرائيل مجموعة من البنود التي تزيد من تكلفته، ومنها:

• تكاليف التسويق لمحطات الوقود
• ضريبة الاستهلاك المفروضة على الوقود
• ضريبة القيمة المضافة
• التكاليف العامة المتعلقة بالضغوط الاقتصادية للأزمة الحالية

تزامناً مع ذلك، تصاعد التضخم مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات الأخرى كالوقود، مما يشكل ضغطًا مضاعفًا على الاقتصاد.

زيادة سعر البنزين في إسرائيل تعكس ضغوطًا محلية وإقليمية تلقي بظلالها على المواطن، فيما تستمر محاولات الحكومة بموازنة الاقتصاد وتأمين إمدادات الوقود للشعب في ظل التحديات السياسية والاقتصادية المتزايدة.