يعيش سكان محافظة لحج ظروفًا معيشية قاسية بسبب موجة حر شديدة وأزمات متعددة، يأتي الانقطاع المتكرر والطويل للكهرباء في مقدمتها، مما يفاقم معاناتهم اليومية ويزيد من صعوبة الحياة في مختلف مديريات هذه المحافظة الحيوية، ومع استمرار غياب الحلول الجذرية أو البدائل العملية لهذه الأزمات يزداد الاستياء الشعبي مع كل يوم جديد.
انقطاع الكهرباء وتأثيراته المباشرة على سكان لحج
تعاني العديد من مناطق لحج، منذ أيام، من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال النهار والليل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت الأربعين درجة مئوية في بعض الأحيان، ما يضاعف حاجة السكان إلى التكييف أو حتى المراوح لتخفيف شدة الحرارة داخل المنازل، وفي ظل غياب التيار الكهربائي تصبح الأوضاع خانقة وغير قابلة للتحمل، وفقاً لتقارير وشكاوى مستمرة من المواطنين، ولا تقف معاناة السكان عند ذلك فقط؛ إذ إن توقف المولدات الكهربائية يحول دون ضخ المياه إلى الطوابق العليا، مما يزيد الوضع تعقيدًا.
يتحدث المواطن أحمد ناصر عن معاناته اليومية قائلاً: “لا يمكننا التواجد داخل المنازل خلال فترات الحر ولا حتى النوم ليلاً بسبب انقطاع الكهرباء المستمر”، كما أضاف أن الضغط النفسي الناتج عن هذه الأزمة لا يقل وطأة عن التحديات المناخية الصعبة التي تواجههم.
موجة الحرارة تتسبب في تضرر الخدمات الحيوية بلحج
لا يتوقف تأثير انقطاع الكهرباء في لحج على سكان المنازل فقط، بل يمتد ليشمل المرافق العامة والأساسية التي تحتاج إلى بيئات مستقرة للعمل بكفاءة، حيث تعاني المستشفيات من توقف أجهزة التبريد، وهو ما قد يعرض المرضى لمخاطر صحية جدية نتيجة للارتفاع الهائل في درجات الحرارة، كما تعطلت الكثير من الأنشطة التعليمية في المدارس، بسبب غياب الكهرباء والتهوية المناسبة، إضافة إلى ذلك، تفقد المحلات التجارية قدرتها على الاستمرار في العمل، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للتجار ويؤثر على حركة السوق المحلية.
إليك نظرة تفصيلية في أضرار غياب الكهرباء على هذه القطاعات:
القطاع | آثار انقطاع الكهرباء |
---|---|
المستشفيات | توقف التكييف والأجهزة الطبية الحيوية |
المدارس | تعطيل العملية التعليمية وعدم القدرة على استيعاب الطلبة |
المحلات التجارية | تعطل التبريد والتسبب بخسائر للبضائع القابلة للتلف |
الحاجة باتت مُلحة لخطط طوارئ وبدائل لإمدادات الطاقة خلال فترات الذروة، مع ضمان توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية لتجنب المزيد من التدهور بمختلف القطاعات.
دور السلطات والحلول المطلوبة لمعالجة الأزمة
رغم تصاعد أصوات المواطنين وتنظيم احتجاجات متفرقة مطالبة بتحسين خدمة الكهرباء، إلا أن الردود الحكومية ما زالت تجري بطيئًا، حيث لم تتمكن الجهات المسؤولة من وضع حلول حقيقية لهذه الأزمة الخانقة، دن تتخذ الحكومة التدابير اللازمة لإيجاد بدائل عاجلة وتطوير البنية التحتية لضمان استمرارية الكهرباء، يبقى المواطنون تحت وطأة الضغوط المتزايدة.
من أبرز مطالب السكان لتحسين الوضع:
- توسيع ساعات وصل الكهرباء في فترات الذروة.
- تشغيل محطات توليد طاقية إضافية لتوفير احتياجات السكان.
- إيجاد حلول مستدامة للطاقة تشمل الاعتماد على تقنيات الطاقة الشمسية.
- توفير دعم عاجل للقطاعات الصحية والتعليمية لتفادي الكوارث على هذه الأصعدة.
التدهور الكبير في الكهرباء يأتي بالتزامن مع أزمات أخرى تتعلق بنقص المياه وانخفاض مستوى المعيشة بشكل عام مما يجعل الوضع في لحج أكثر صعوبة، السكان في لحج يعبرون عن حاجة ملحة لإنقاذ الوضع والابتعاد عن الحلول المؤقتة وغير الفعالة.
«عاجل الآن» روز اليوسف تنقل تفاصيل الأحداث الساخنة مباشرة للجمهور
«هبوط مفاجئ» الأسهم تنهي سلسلة ارتفاعات دامت 4 أسابيع بسبب تصريحات ترامب
«أسعار الذهب» في الكويت اليوم الأحد 1 يونيو 2025 وعيار 21 يسجل 28.400 دينار
«صدمة كبرى» سعر الذهب اليوم الخميس 12 يونيو 2025 تعرف على عيار 21 الآن
«تغييرات جديدة» قانون الزواج في الجزائر 2025 يحمي حقوق الزوجين ويعزز استقرار الأسرة
«فرصة كبرى» موعد مباراة مصر والبرتغال في كأس العالم لكرة اليد للشباب والمنافسة تشتعل
شوف الحكاية.. دافيدي أنشيلوتي: الأخطاء ضد مبابي سبب الطرد ووالدي كان متوقع!
«فرصة مجزية» الاستعلام عن رواتب الموظفين شهر يوليو 2025 بخطوات بسيطة للجميع