في ذكرى الوحدة اليمنية، تلك اللحظة التاريخية التي توحد فيها شطري الوطن شمالاً وجنوباً، أعادت كلمات الإعلامي عبدالسلام الشريحي المعنى الحقيقي لهذا الإنجاز العظيم، فوسط تحولات وتحديات تعصف بالبلاد، وجه هذا الإعلامي رسالة مفعمة بالعاطفة والانتماء لليمن الموحد، معبّراً عن حنينه الخاص لمدينة عدن، التي وصفها بأنها “روح الوطن وجسده.”
حنين عبدالسلام الشريحي لعدن وروح الوحدة اليمنية
أكد عبدالسلام الشريحي في مقاله أن عدن ليست مجرّد مدينة جغرافية، بل هي نبض حقيقي يعكس تاريخ اليمن وروحه، فهي مدينة تعيش في ذاكرة الأجيال، بتاريخها الممتد وسواحلها الجميلة، عبّر عن عاطفته بكلمات صادقة بقوله: “لا أتخيّل وطناً بدون عدن”، معتبراً أن كريتر، المعلا، وسواحل البريقة ليست مجرد أسماء، بل شواهد تدبّ فيها الحياة، كما أن المقاهي القديمة وسوق الطويل ومطاعم صيرة تشكّل روح المدينة
ذكر الشريحي خصوصية عدن في ذاكرته العائلية، فهي المدينة التي احتضنت والده منذ شبابه، والذي عاش فيها حاملاً أحلام الوحدة بين الجنوب والشمال، وعبر عن ذلك بتأثير خاص بنبرة لا تخلو من الحنين، مضيفاً أن والده كان يرتدي بدلته في شبابه وكأنها رمز لتلك الأيام التي نسجت الحُلم العظيم بوحدة الوطن
الجنوبيون وجمال الجنوب في ذاكرة عبدالسلام الشريحي
لم تقتصر كلمات الإعلامي عبدالسلام الشريحي على ذكر مدينة عدن فقط، بل امتدت لتشمل محافظات الجنوب كافّة، مع تسليط الضوء على ثقافتها الغنية، تاريخها المميز، وحدودها الجميلة، فهو لا يمكن أن يتصوّر الوطن بدون بساتين لحج التي تنبض بالخُضرة، ولا دون أودية أبين التي تحمل عبق التربة الندية
وأشار إلى حضارة يافع التي تمتد بجذورها عبر التاريخ وشموخ الضالع الصامدة، هذا إضافة إلى جزيرة سقطرى بجمالها الفريد وطابعها الطبيعي الأخّاذ، وكذلك تنوع محافظة حضرموت وتقاليد المهرة الغنية
توضح كلمات الشريحي أن الجنوب لا يمثل مناطق جغرافية منفصلة، بل هو جزء لا يتجزأ من هوية اليمن المتنوعة، والتعدد الثقافي الذي يضيف ثراءً لهذا الوطن
رسالة وطنية تجمع التحديات والآمال
جاءت دعوة عبدالسلام الشريحي في ختام كلماته كمناشدة لإعادة النظر في الواقع السياسي والاجتماعي الذي يمر به الوطن، مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة والمساواة بين أبناء اليمن جميعاً، دون فرض واقع معين بالقوة، تلك الدعوة جاءت لتجسد أملاً في بناء دولة تقوم على الشراكة الكاملة
تحدث الشريحي عن مظالم البعض، مؤكداً أن حلم الوحدة يجب أن يتجدّد بعقد جديد مبني على المساواة والانسجام، حيث يكون هناك حرية في اتخاذ القرار بعيداً عن الشعارات، فالمطلب الأساسي هو المصالحة الوطنية التي تحافظ على الكيان الواحد
أبرز المدن والمناطق التي لعبت دوراً تاريخياً في الوحدة اليمنية
المنطقة | الدور التاريخي |
---|---|
عدن | مركز روحي وثقافي للوحدة |
لحج | البساتين والموارد الزراعية |
سقطرى | التنوع الطبيعي الفريد |
حضرموت | مهد الحضارات والتجارة |
- عدن: القلب الثقافي والاقتصادي للأمة
- لحج: رمز الخضرة والتنوّع الطبيعي
- سقطرى: موقع فريد يعكس الجمال الطبيعي
- أبين والضالع: تمثّل شخصيات البلاد القوية
ذكرى الوحدة اليمنية تحمل رمزية عميقة للوطن الكبير، فهي ليست فقط تأريخاً لماضٍ موحد، بل أمل يبقى في ذاكرة الأجيال، يجمعها حلم بناء وطن يتمسك بمبادئ الحرية، التنوع والمساواة.
«صدمة مفاجئة» أسعار الذهب اليوم الأربعاء 11 يونيو تسجل انخفاضاً لافتاً
وزارة الموارد البشرية تكشف أهداف المصافحة الذهبية 2025 لزيادة فرص العمل للشباب وتعزيز التوظيف
«تعاملات مسائية» أسعار الدولار اليوم الاثنين 19 مايو تشهد تغيرات جديدة
«أجواء حارة» و«أمطار وغبار» سيهيمنان على الطقس في الأيام المقبلة
«خبر حصري» نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الأول في العراق برقمك الامتحاني الآن
تردد قناة وناسة كيدز 2025.. محتوى تعليمي آمن للأطفال عبر النايل سات والعرب سات
فرصة ذهبية: منصة مصر الصناعية الرقمية قريبًا لطرح وحدات صناعية بـ3 محافظات
“تاريخ يسطر”.. بيراميدز على موعد مع المجد القاري في نهائي دوري ابطال افريقيا أمام صن داونز