«قرار مفاجئ» رحيل لاعب الزمالك يشعل الجدل وإسماعيل يوسف يكشف السبب

“كان لازم نصبر عليه” هو تعليق مُعبّر أدلى به إسماعيل يوسف بعد الإعلان عن رحيل النجم التونسي حمزة المثلوثي من صفوف نادي الزمالك، حيث شكّل القرار صدمة لمحبي النادي الأبيض وجماهيره، لتتبعه سلسلة تصريحات من يوسف تعبّر عن أسف عميق بشأن هذا الرحيل وضرورة الصبر عليه رغم الظروف التي أحاطت بمسيرته مع الفريق.

لماذا “كان لازم نصبر عليه”؟ تعليق إسماعيل يوسف يشرح التفاصيل

في تصريحات تلفزيونية من خلال قناة “ام بي سي مصر”، عبّر إسماعيل يوسف عن حزنه الواضح على قرار رحيل حمزة المثلوثي عن صفوف الفريق، اللاعب الذي وصفه بالقائد داخل وخارج الملعب، تحدث يوسف عن معرفته الشخصية بالمثلوثي على مدى أربع سنوات، مُشيدًا بأخلاقياته العالية وتفانيه لفريق الزمالك، وهو ما زاد من وطأة الألم مع قراره بالرحيل، وفقًا ليوسف فإن المثلوثي كان يستحق مزيدًا من الدعم والصبر في ظل تعافيه من إصابة الرباط الصليبي، التي تُعدّ تحديًا صعبًا لأي لاعب.

هذا الأمر يؤكد على أن اللاعب لم يكن ضمن خيارات الفريق فقط من ناحية رياضية، بل شكّل حضورًا ملحوظًا بشخصيته وقيمته كقائد، إلا أن الأزمة الحقيقية تكمن في ضيق الوقت والرؤية التي جعلت النادي ينهي العقد دون تمديد.

كيف كان رحيل حمزة المثلوثي عن الزمالك؟

كشف نادي الزمالك عن انتهاء عقد حمزة المثلوثي عقب نهاية الموسم الرياضي، مشيرًا إلى أن اللاعب خرج رسميًا من خطط النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية، ورغم احترام القرار الإداري، إلا أن هذا الإعلان ترك علامات استفهام كثيرة لدى الجماهير والمتابعين، خاصة مع تأكيد يوسف على أهمية المثلوثي للفريق في أكثر من جانب.

خلال حديثه عن التفاصيل، أشار إلى أنه كان يأمل في استمرار المثلوثي مع النادي فترة أطول، ليس فقط للشفاء الكامل من إصابته، بل أيضًا لظهور إمكاناته الحقيقية التي ربما لم تجد الفرصة بسبب الظروف المحيطة بالفريق عامة واللاعب خاصة، هنا يمكننا أن نتساءل كيف يرى النادي الأمور بشكل مختلف؟ وهل تقتصر القصة على الأداء فقط أم هناك أبعاد أخرى؟

ماذا قال إسماعيل يوسف عن الإصابات؟

أكد إسماعيل يوسف أن إصابة الرباط الصليبي ليست نهاية مشوار أي لاعب، بل إن هناك الكثير من الحالات التي تعافت واستعادت أداءها بشكل كامل، كما أن المثلوثي كان يستطيع، برأيه، تقديم الإضافة المطلوبة بعد التعافي، لكنه شدد على أن الصبر كان ضروريًا لإعطائه فرصة عادلة، يوسف أشار ضمن حديثه إلى أن المثلوثي نموذج للاعب المُحترم والمنضبط، وهي صفات قد لا تتوفر في الكثير من اللاعبين.

وفيما يلي مقارنة مختصرة بين لاعب رحل مثل حمزة المثلوثي وأهمية دوره للفريق:

الجانب حمزة المثلوثي لاعبون آخرون
القيادة داخل الملعب قائد بارز متفاوت بين اللاعبين
التأثير خارج الملعب متميز محدود
معدل الإصابات إصابة قوية واحدة متفاوت

من الجدير بالذكر أن يوسف عبّر عن ندمه الشديد على حسم الأمور بهذه الطريقة، إلا أن القرار النهائي كان من إدارة النادي، التي ترى دائمًا أن هناك معايير خاصة تفضي لاتخاذ قرارات صعبة كهذا القرار.

أسباب تدعو للصبر على حمزة المثلوثي

بناءً على تصريحات يوسف، يمكننا تلخيص الأسباب التي تدعو إلى الصبر على اللاعبين ذوي الإمكانيات العالية كالمثلوثي فيما يلي:

  • تعافي المصابين قد يحتاج وقتًا إضافيًا لكن النتيجة تُسهم في استعادة مستواهم كاملاً
  • اللاعبون الملتزمون غالبًا ما يُضيفون قيمة كبيرة لروح الفريق وأدائه الجماعي
  • القيادة داخل وخارج الملعب تُشكل عاملًا مهمًا في دعم استقرار الأداء الجماعي
  • البحث عن بديل بنفس الجودة قد يكون أكثر تكلفة وصعوبة

يُظهر حديث يوسف تعاطفًا مع اللاعب وكذلك رغبة خفية في تذكير الجميع بقيمته التي لم تُستغل حتى النهاية، وهو ما يعكس واقعًا تتعرض له الفرق الكبيرة حين تغلب القرارات الإدارية بعض الاعتبارات الإنسانية والرياضية.

يمكن القول إن كلمات إسماعيل يوسف “كان لازم نصبر عليه” تحمل رسالة غنية بالمعاني، وتفتح المجال للتأمل في كيفية تعامل الأندية مع الأزمات الرياضية والتحديات التي تواجه النجوم الأفارقة والعرب، فمن يضمن أن عدم الصبر ربما كان خسارة أكبر من السماح برحيله؟