«عملية جريئة» الموساد ينفذ أكبر عملية أمنية داخل صفوف الحوثيين بطريقة غير مسبوقة

جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) نجح في اختراق صفوف ميليشيا الحوثي ونفذ عملية نوعية أذهلت الجميع بعد استهداف خمسة مخازن أسلحة في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تشير المصادر إلى أن هذا الهجوم المنسق أوقع خسائر فادحة للجماعة وأسفر عن تصاعد حالة القلق داخل صفوفها؛ ما أثار جدلًا واسعًا حول مدى تأمين بنيتها الأمنية والعسكرية.

الموساد ينفذ عملية نوعية تستهدف مخازن أسلحة الحوثيين

جاءت العملية بعد أن تمكن جهاز المخابرات الإسرائيلي من اختراق التنظيم الحوثي، إذ استهدفت تفجيرات متزامنة خمسة مواقع استراتيجية تضم صواريخ أرض – جو وطائرات مسيّرة، وتوزعت مواقع الاستهداف بين قاع القيضي، صرف (مخازن الجميمة)، خشم البكرة، الحتارش، وسعوان، مخلفة أضرارًا بالبنية التحتية وأضرارًا جسيمة على مستوى التسليح، كما أحدثت التفجيرات خسائر بشرية واضطرابًا كبيرًا في المناطق السكنية المجاورة مثل الحتارش؛ حيث انهارت مبانٍ سكنية مأهولة بالسكان، متسببة بحالة من الرعب بين الأهالي.

اختراق الموساد لميليشيا الحوثي يثير تحقيقات داخلية

أشارت المعلومات إلى أن وحدات خاصة من الموساد استغلت عناصر من داخل ميليشيا الحوثي لصالح العملية، حيث تم زرع عبوات ناسفة داخل المخازن بعمليات دقيقة وسرية، ومع نجاح التفجير وظهور المؤشرات الأولية لاختراق أمني كبير، باشرت الجماعة تحقيقات مكثفة مع عدد من القيادات الميدانية والمقربين، موجهة اتهامات بالتخاذل أو التواطؤ مع الأطراف التي ساعدت في تنفيذ هذه العملية، وأثيرت تساؤلات حول قدرة الحوثيين على حماية مواقعهم العسكرية وما إذا كانت تلك الثغرات تمثل ضربة طويلة الأمد.

خسائر الحوثيين … وتأثيرها على معادلة الصراع

التفجيرات الأخيرة لم تقتصر على التأثير المادي فقط من حيث تدمير مخازن استراتيجية مليئة بالأسلحة ذات الطابع الهجومي والدفاعي، بل تعمقت آثارها إلى الجانب المعنوي محدثة حالة من الهلع في صفوف الجماعة، هذه العملية جاءت لتسلط الضوء على مدى ضعف البنية الأمنية للحوثيين وقدرة الموساد على الوصول لأهداف عدة، وهو ما يمثل تهديدًا واضحًا لمعادلة استمرارية الصراع الدائرة منذ سنوات متعددة.

• تفجير خمسة مخازن للاسلحة في أماكن متفرقة.
• زرع عبوات ناسفة داخل المخازن من قبل عناصر مرتبطة بالموساد.
• انهيار مبانٍ سكنية في منطقة الحتارش بسبب شدة التفجير.
• فتح تحقيقات داخلية من قِبل الحوثيين للكشف عن المندسين.

هذا التطور يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أن الجماعة الحوثية تمر بأوقات عصيبة بسبب عمليات استخباراتية دقيقة مثل هذه، وما ستسفر عنه التحقيقات الداخلية قد يؤثر على وضعهم الميداني.