«إنجاز كبير» سلامي: نسعى لكتابة التاريخ في المونديال ونطمح لرفع مكانة المدربين المغاربة

تأهل المنتخب الأردني إلى كأس العالم 2026

يُعد تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى كأس العالم 2026 حدثًا استثنائيًا في تاريخ الرياضة الأردنية، خاصة وأنها المشاركة الأولى في هذا العرس الكروي العالمي. أعرب المدرب الوطني جمال سلامي، المدير الفني للمنتخب الأردني، عن حماسه لكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الأردنية من خلال هذه البطولة العالمية.

تأثير تجربة المغرب 2022 على المدرب جمال سلامي

أكد جمال سلامي من خلال تصريحاته أن تجربة المنتخب المغربي في كأس العالم 2022 فتحت آفاقًا جديدة للمنتخبات العربية والإفريقية؛ حيث أظهرت أن الأداء المتميز والمشاركة الفعالة ممكنة إذا توفرت الإرادة والعمل الجاد. يشدد سلامي على أن المنتخب الأردني يسعى لتكرار هذا النموذج والإضافة إليه عبر تقديم صورة مشرفة في كأس العالم، مع الطموح بالوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة.

يرى المدرب المغربي أن تجاوز العقبات يحتاج إلى تضافر الجهود من اللاعبين والجهاز الفني، مع تقديم الدعم المعنوي من الجماهير الأردنية، الذين وصفهم بأنهم ركيزة أساسية في مسيرة المنتخب، وعبّر عن تقديره الكبير للرؤية الاستراتيجية التي يقدمها الأمير علي بن الحسين في تحسين الرياضة الأردنية.

الدعم المستمر لتحقيق تطلعات المنتخب الأردني

ينظر جمال سلامي إلى العلاقة مع الأمير علي كنقطة انطلاق قوية لتحقيق الإنجازات، خاصة أن الأمير علي يبذل جهودًا كبيرة لتوفير كل السبل الممكنة لتقدم المنتخب. الحكم الحاسم هنا، وفقًا لسلامي، هو توفير الدعم الشامل من الاتحاد الأردني لكرة القدم والمسؤولين والقطاع الخاص للسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل للرياضة الأردنية.

استراتيجية العمل التي يعتمدها سلامي لا تقتصر عند حدود النتائج الكبيرة، بل تمتد إلى خلق بيئة رياضية مستدامة تدعم اللاعبين الشبان وتؤسس لركائز صلبة لهذا النجاح، مع التأكيد على أهمية شعور اللاعبين بثقة الإدارة، مما يعزز الأداء ويزيل أي علامات للضغط النفسي في مثل هذه المحافل الدولية.

أهمية التأهل كأس محطة فارقة في التاريخ الأردني

التأهل إلى كأس العالم يُعتبر إنجازًا استثنائيًا ومصدر فخر للمنتخب الأردني، فهو ثمرة عمل دؤوب ومسيرة مهنية طويلة عاشها مدرب المنتخب جمال سلامي. يُجسد هذا النجاح الطموح الكبير الذي لطالما رافق أحلام الجماهير الأردنية، والتي كانت دائمًا شريان حياة المنتخب عبر دعمها وتشجيعها.

يمثل هذا التأهل انعكاسًا حقيقيًا لتكامل الجهود بين الجانب الفني والإداري والجماهيري، حيث شهدت الكرة الأردنية تطورات ملحوظة في السنوات الأخيرة أدت إلى تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق. يُشار أيضًا إلى الإنجاز الذي حققه المدرب المغربي الحسين عموتة، الذي ساهم في الارتقاء بالمستوى الكروي الأردني، وهو ما أكمل عليه جمال سلامي بقيادته للمشاركة الأولى في كأس العالم.

  • تقديم الدعم الاستراتيجي من الأمير علي
  • تعزيز تعاون القطاع الخاص والمسؤولين الرياضيين
  • دور الجماهير كشريك رئيسي في النجاح
  • مواصلة البناء على تجارب عربية ناجحة مثل المغرب 2022
الجوانب التفاصيل
الرؤية الإدارية خطة استراتيجية لتحقيق نهضة مستدامة
الدعم الجماهيري التشجيع المستمر ودورهم المعنوي
الأهداف المستقبلية تحقيق أداء مشرف والبناء للمستقبل

هذا الإنجاز الكروي الأردني ليس فقط محطة رياضية بارزة، بل شهادة على قوة الإرادة والعمل الجماعي، والجماهير الأردنية بدون شك ستظل داعمًا حقيقيًا لهذا المشوار المليء بالأمل والطموح.