انتقادات لاذعة واجهت المخرج الإسرائيلي، ناداف لابيد، بسبب فيلمه الجديد “yes”، الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025. الفيلم وُصف بـ”الصادم” وفقًا لوكالة “فرانس برس”، حيث سلّط الضوء على مظاهر العنف والدمار منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، متناولًا الجانب المظلم للصراع وتأثيره على المدنيين.
انتقادات لاذعة تواجه فيلم “yes”
فيلم “yes” ركّز على تصوير التوترات الاجتماعية والسياسية داخل إسرائيل، وأثار الجدل الواسع بسبب محتواه الذي وصفه البعض بأنه معادٍ للسامية، حيث يتتبع مخرجه شخصية موسيقي يُدعى “واي”، الذي يُكلّف بمهمة تبدو غريبة وهي إعادة صياغة النشيد الوطني لتحويله إلى رسالة دعائية للتحريض ضد الفلسطينيين. عُرِض الفيلم في توقيت حساس أعقب هجوم حماس في أكتوبر 2023، وهو ما زاد من اشتعال الجدل حوله في الأوساط الإسرائيلية التي انقسمت بين مؤيد للفكرة ومُعارض تمامًا.
الاتهامات ضد الفيلم لم تتوقف عند وصفه بالمعاداة بل شملت ادعاءات بقمعه لحرية التعبير. حتى اختيار العنوان “yes” حمل إشارات ضمنية ساخرة تعكس القيود الثقافية المفروضة على الفنانين الإسرائيليين، حيث تطرّق الفيلم أيضًا إلى التحديات الثقافية التي تواجه الإبداع في ظل مجتمع مهووس بالقمع والسيطرة.
الجوانب الصادمة التي تناولها الفيلم
أثار الفيلم ضجة كبيرة بسبب تصويره مشاهد قتل وعنف ضد المدنيين في غزة، ما اعتبره البعض تعرية نسبيّة لما يحدث من الجانب الإسرائيلي. ومع تجاوز عدد الضحايا 53 ألفًا في القطاع بفعل العدوان، قرر لابيد تسليط الضوء على جانب يقول النقّاد الإسرائيليون إنه “جانبه المظلم”، بينما يرى آخرون أنه فتح نافذة للنقاش حول القضايا الأخلاقية والإنسانية التي يجب معالجتها.
الرسالة الأساسية التي تطرّق لها الفيلم تعكس الانقسامات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، خاصة عبر تسليطه الضوء على “الإجماع النسبي” الذي يعبّر عن أولوية حياة الإسرائيليين على الفلسطينيين. ومن أبرز القضايا التي لفتت الانتباه هو تطرّق الفيلم إلى التساؤلات التي تعيشها الشعوب المنغلقة داخل أنظمة تشجع القمع وتُكمم حرية التعبير.
الجوانب المثيرة للجدل في “yes” | النقد المُوجه |
---|---|
عرض مشاهد من العنف والدمار | وُصفت بأنها صادمة وتجزئة للمعاناة الإنسانية |
تناول التحديات الثقافية في المجتمع | اتهامات بمعاداة إسرائيل والسامية |
إسقاطات سياسية عبر العنوان | إشارة دلالية على قمع حرية التعبير الفني |
الصعوبات التي واجهها المخرج أثناء إنتاج الفيلم
لم تكن رحلة تقديم فيلم “yes” سهلة على الإطلاق، فقد واجه المخرج ناداف لابيد تحديات ضخمة منذ قرار خوض هذا المشروع، حيث اصطدم بالسياق السياسي والاجتماعي المشتعل، بجانب العقبات اللوجستية. كان تصنيفه ضمن الأعمال الجريئة والمثيرة للجدل أكبر عائق أمامه، وهو ما انعكس في انسحاب العديد من الفنيين والممولين والممثلين من العمل، إضافة إلى الضغوط الكبيرة التي مارستها إسرائيل لمنع إنتاج مثل هذه الأعمال التي تضرب جذور السياسة القائمة.
ومع ذلك، أصرّ لابيد على استكمال المشروع بدعم محدود من منتجين فرنسيين وصندوق مستقل في إسرائيل. الأجواء التي أُنتج فيها الفيلم وصفت بأنها شبيهة بحرب العصابات، فلم تكن العمليات العسكرية في غزة منفصلة عن الأوضاع المعقدة التي أحاطت بالفيلم من جميع النواحي.
- مقاطعة عدة ممثلين وفنيين لأسباب سياسية
- صعوبة إيجاد تمويل داخل إسرائيل لدعم الأفلام السياسية المناهضة للسياسات الحكومية
- ضغوط رقابية ومحاولات مباشرة لإيقاف التصوير
- التصوير في ظل أجواء مشحونة بسبب العدوان على غزة
الهجوم الذي وُجّه نحو المخرج ناداف لابيد وفيلمه “yes” يعكس الخلاف العميق حول القضايا الإنسانية والسياسية التي تمس جميع أطراف الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. وبالرغم مما واجهه من عقبات ورفض، إلا أن الفيلم أصبح بمثابة منصة لفتح حوار حول حقائق مسكوت عنها داخل إسرائيل وخارجها.
دون انقطاع وبجودة عالية HD.. تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 الجديد على النايل سات والعرب سات
«مواجهة نارية» برشلونة يواجه إنتر ميلان في نصف نهائي الأبطال 2025.. الموعد والقنوات
فرصة ماتتفوتش: أسعار وحدات سكنية متنوعة بأفضل المواقع في 4 محافظات
«فرصة رائعة» طلاب التربية العراقية يمكنهم الآن التسجيل في منحة الطلبة بسهولة
«جودة عالية» تردد قناة وناسة للأطفال HD كيف تحصل عليه الآن
«مواجهة مرتقبة» موعد مباراة بالميراس وبوتافوجو وأهم تفاصيل كأس العالم للأندية
«قبل الجميع».. تحميل تحديث ببجي موبايل 3.8 للأندرويد الآن بقدرات خارقة ومزايا مذهلة
مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 187 مترجمة اليوم.. تعرف على القنوات وتردداتها