«مشهد مثير» الشيخ عدنان العرعور يقف على قبر حافظ الأسد ويوجه رسالة قوية

عدنان العرعور يظهر بجوار ضريح حافظ الأسد بعد 55 عامًا من الهجرة القسرية، واقفًا أمام قبر حافظ الأسد، أعاد الداعية السوري البارز عدنان العرعور إحدى لحظات التاريخ لساحة الضوء، تلك اللحظة التي امتدت جذورها إلى خمس وخمسين عامًا حينما كان السجن هو أداة النظام لإسكات كل معارض، الآن بات العرعور شخصًا يحكي حكاية غيوره على وطنه ودينه

عدنان العرعور يعيد شريط الذكريات أمام ضريح حافظ الأسد

تطرق العرعور خلال زيارته إلى موقف شخصي جمعه بحافظ الأسد منذ أكثر من نصف قرن، موضحًا كيف كان السجن أداة بيد النظام لتكميم الأفواه المعارضة، تحدث العرعور قائلاً إن ما يجمعه بهذا القبر ليس فقط قصة ماضٍ، بل أيضًا سعي لتحفيز تلك اللحظة التي يُحاسب فيها المظلومون والطغاة وفق ما وعدهم الله، الكلمات التي استند فيها إلى الآيات القرآنية تعكس مشاعر كاملة تتفق مع تجارب وأوجاع كل من عايش الحرس القديم للنظام

دلالات زيارة عدنان العرعور بعد 55 عاماً

لم تكن زيارة عدنان العرعور لضريح حافظ الأسد حدثًا عاديًا؛ فعندما يتحدث العرعور عن كونه يواجه قبر من ظلمه، فإنه يُحاكي الوجع الوطني لدى كل مظلوم على هذه الأرض، 55 عاماً من المنفى القسري أضافت اجتهادًا وحنينًا للوطن في قلب العرعور، الذي عاد صغيرًا بحجمه لكن عظيمًا بقضيته، ليذكر الجميع بأن الحساب والثأر الإلهي لا ينفك عن التائبين والمظلومين

• عودة عدنان العرعور تعكس قدرة الإنسان على الجمع بين الماضي والحاضر.
• كلمات العرعور كانت تجسيدًا لمعاناة أجيال تحت حكم النظام السابق.
• تذكير بالعاقبة المؤلمة التي تنتظر الطغاة عبر التاريخ.
• إصرار على إظهار قيمة العدالة والحساب.

تذكير بمصير الظالمين في كلمات عدنان العرعور

كانت كلمات الشيخ عدنان العرعور أمام قبر حافظ الأسد مُعبرة وتستمد قوّتها من النصوص القرآنية، محذرًا من مصير الطغاة كحال كل من أدار الظهر للعدالة، أبرز الشيخ في خطابه معاناة الملايين من السوريين الذين عانوا من فقدان ذويهم ومن المعاملة غير الإنسانية، داعيًا الله أن يُقتص لدموع الأمهات الثكالى وتجربة الآباء المكلومين، لتمثل كلماته مرآة لما تعيشه الشعوب تحت قبضة الأنظمة الحديدية

عندما يقف الـ 55 عامًا أمام قبر من كان سببًا في المعاناة، فإن اللحظة تحمل بمضمونها مزيجًا من القوة الأخلاقية والرؤية الدينية، حيثُ تصبح شهادة حق وموقف يعكس تصميم الشعوب على عدم نسيان الوجع أو الكرامة المغتصبة