«تحذير عاجل» فرنسا تُطلق عمليات إجلاء رعاياها من إسرائيل وتوصي بتجنب السفر

فرنسا تُطلق عمليات إجلاء رعاياها من إسرائيل وتحذر من السفر

فرنسا تُطلق عمليات إجلاء رعاياها من إسرائيل وتحذر من مغادرة المنطقة في ظل التصعيد المتزايد بين إسرائيل وإيران، وعلى إثره بادرت السلطات الفرنسية بإطلاق خطة طارئة لنقل المواطنين الفرنسيين إلى مناطق آمنة، حيث تأتي هذه التحركات في إطار استجابة طارئة لحماية رعاياها وضمان سلامتهم وسط التوترات الحادة.

فرنسا تُنظم رحلات الإجلاء من إسرائيل

انطلاقًا من مطار بن غوريون، بدأت أولى رحلات الإجلاء الفرنسية متجهة نحو قبرص كجزء من عملية أمنية استثنائية، وقد صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، بأن البلاد تعمل بتنظيم رحلات جوية إضافية خلال الأيام المقبلة لتسهيل عودة الفرنسيين العالقين، ويأتي ذلك استجابة للأوضاع الأمنية المضطربة بسبب تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وطهران. وتحرص فرنسا في خططها على تسخير كافة الإمكانيات لضمان سلامة مواطنيها على الأرض بوضع رؤية تركز على التكيف مع تطورات المنطقة بشكل سريع.

إجلاء فرنسيين من الدول المجاورة لإسرائيل

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية عن نجاحها في إجلاء 160 فرنسيًا يوم الأحد من الأردن، والذين كانوا في ظروف صعبة أو على مقربة من المخاطر، وتعمل الوزارة على استكمال عملية ترحيل أكبر عدد من المواطنين خلال يومي الاثنين والثلاثاء، مع تضمين مطارات أخرى قد تصبح جزءًا من خطة الطوارئ المعتمدة. وتترافق هذه الجهود مع تعامل استثنائي ومتابعة دقيقة لتطورات المناطق المجاورة لإسرائيل والتصاعد المحتمل لخطر التهديدات الأمنية.

• التنسيق المباشر مع السفارات لتأمين المواطنين
• إرسال طائرات خاصة إلى مواقع استراتيجية
• إتاحة الدعم الفوري للفرنسيين فور وصولهم إلى وجهاتهم
• إصدار تعليمات مستمرة للرعايا لتفادي وقوع أي مخاطر

تحذيرات مباشرة من السفر لإسرائيل وإيران

استمرارًا لتعاملها مع الأزمة، جددت الحكومة الفرنسية دعواتها للمواطنين بضرورة تجنب السفر إلى إسرائيل في الوقت الحالي، كما شددت بشكل قوي على أهمية مغادرة الفرنسيين المقيمين في إيران فورًا، وقد استندت إلى أن الأوضاع الأمنية في البلاد أصبحت تتغير بسرعة كبيرة؛ مما يرفع من مستوى القلق حيال سلامة الجميع، وتشجع الخارجية الفرنسيين على متابعة الإرشادات التي تصدرها السفارات والقنصليات وتلتزم بتقديم الدعم المطلوب في الحالات الطارئة.

هذه التحركات تعكس حرص فرنسا الكبير على توفير الحماية لرعاياها في مناطق النزاع، بينما تبقى جهودها متواصلة على الأرض بالتنسيق مع الدول المعنية والجهات المختصة لضمان الخروج الآمن لكامل مواطنيها العالقين.