الدولار يواصل التراجع وسط توقعات بخفض الفائدة، حيث شهدت العملة الأمريكية سلسلة من الانخفاضات البارزة مؤخرًا، مما أثار تساؤلات واسعة حول مستقبلها في ظل الضغوط المتزايدة على البنك الفيدرالي لتخفيف وتيرة أسعار الفائدة، المؤشرات تشير إلى اقتراب الدولار من أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات ونصف أمام العملات الرئيسية مثل اليورو والجنيه الإسترليني، ما يعكس ارتباك الأسواق بسبب العوامل الجيوسياسية والاقتصادية المؤثرة.
الدولار يواصل التراجع وسط توقعات خفض الفائدة المتزايدة
تسببت التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة بمقدار 64 نقطة أساس في عام 2025 مقارنة بـ46 نقطة سُجلت الأسبوع الماضي في تعزيز الضغط على العملة الأمريكية، حيث دفع توقف التصعيد بين إسرائيل وإيران المستثمرين نحو التركيز على السياسة الاقتصادية بدلًا من المخاوف الجيوسياسية، وعلى صعيد مؤشر الدولار، فقد أظهر انخفاضًا كبيرًا إلى 97.39 نقطة ليُسجل أسوأ مستوى منذ مارس 2022، ومع استمرار تراجعه للشهر السادس على التوالي، تبلغ نسبة التراجع السنوية 10%، هذا بينما شهدت العملات المنافسة، مثل اليورو والجنيه الإسترليني، صعودًا قويًا، بينما حققت عملات ملاذ آمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري مكاسب تاريخية مهمة.
رسوم ترامب التجارية وتأثيرها على استقرار الدولار
تشكل التوترات التجارية التي يفرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تحديًا إضافيًا لاستقرار الدولار، إذ يمثّل اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجديدة في 9 يوليو علامة فارقة للأسواق المالية، خاصة مع غياب أفق واضح لتسوية تلك النزاعات قبل الموعد المذكور، وتشير اللقاءات الرسمية الأوروبية والأمريكية إلى إمكانية التوصل لتفاهمات محدودة بشأن بعض الملفات مثل المعادن الأرضية النادرة والتجارة الثنائية مع الصين، ولكن غياب اتفاق شامل يعزز المخاوف من تأثير سلبي مُتجدد على ثقة المستثمرين في العملة الأمريكية، وفي هذا السياق، تُتابع الأسواق تصريحات بعض المسؤولين الألمان حول إمكانية التهدئة التجارية، ما قد يحد جزئيًا من الخسائر المتوقعة للدولار في الفترة المقبلة.
ضغط متزايد على الدولار مع ضعف بيانات التضخم وتوقعات خفض الفائدة
يواجه الدولار الأمريكي تحديات إضافية مع استمرار الأداء القوي للعملات الآسيوية، فقد ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة تصل إلى 1.6%، وبلغ الدولار التايواني ذروته منذ أبريل 2022، وذلك بفضل مبيعات ضخمة للعملة الأمريكية في أسواق آسيا وقوة الطلب المحلي، وفي ذات الوقت، ينتظر المستثمرون بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يُعتبر الأداة الأكثر استخدامًا من جانب البنك الفيدرالي لتقدير معدلات التضخم، التوقعات تُشير إلى أن أي ضعف إضافي في هذه البيانات سيثير المزيد من الدعوات لخفض سعر الفائدة بشكل أسرع مما كان متوقعًا، مما يؤدي لتراجع إضافي في ثقة المستثمرين بالدولار، ويؤكد المحلل المالي كريستوفر وونغ بأن الفيدرالي قد يصبح أكثر حرصًا على تخفيف تشدده النقدي في حال رصد إشارات ضعف متزايدة تقلل من جاذبية الدولار عالميًا.
- تراجع الدولار الأمريكي دعم العملات الآسيوية مثل الدولار الأسترالي.
- تصريحات الفيدرالي تميل لمزيد من العلميات التوسعية في السياسة النقدية.
- المفاوضات التجارية مع الصين تتسبب في إيجاد حالة عدم يقين.
- بيانات التضخم تمثل العامل الأساسي في تقييم خطوات الفائدة المستقبلية.
- مؤشر الدولار في أدنى مستوياته منذ مارس 2022 بنفس استمرارية الهبوط.
العملة | القيمة مقابل الدولار | أعلى مستوى منذ |
---|---|---|
اليورو | 1.1688 دولار | سبتمبر 2021 |
الجنيه الإسترليني | 1.3725 دولار | غير محدد |
الين الياباني | 144.56 للدولار | غير محدد |
الفرنك السويسري | 0.8013 دولار | نحو 10 سنوات |
الدولار الأسترالي | 0.6564 دولار | أكثر من شهر |
يتضح أن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالتحديات، إذ تُعتبر البيانات الاقتصادية والمفاوضات التجارية عوامل أساسية في تشكيل ملامح حركة الدولار، وبينما تستمر الأسواق في مراقبة تأثير خفض أسعار الفائدة، تبقى تحركات العملة مرتبطة بأجواء الضبابية على المستويين المحلي والدولي.
مفاجأة جديدة: إطلاق فئة المئة جنيه البلاستيكية قريبًا
مفاجأة غير متوقعة إبراهيم فايق يكشف سر الحضور الضعيف في مباراة الأهلي وبالميراس
«مباراة نارية» الخلود ضد الاتفاق.. تغطية مباشرة للدوري السعودي لحظة بلحظة
«مفاجأة كبرى» الموسم السابع من المؤسس عثمان يكشف تطورات مثيرة وموعد العرض
تشكيل الإسماعيلي لمباراة سيراميكا كليوباترا في كأس القاهرة
«عاجل الآن» نتائج الدور الأول الكرخ الثالثة 2025 تظهر إلكترونيا وتفاصيل هامة للجميع
«موجة حارة» دول البلقان تسجل درجات حرارة قياسية تهدد الأنشطة اليومية
«تحذيرات عاجلة».. محافظة الإسكندرية تصدر 4 تنبيهات هامة بسبب العاصفة الترابية