حصريًا ماذا حدث في ثانوية البحيرة 531 غياب وحالة إغماء وأكثر

شهدت امتحانات الشهادة الثانوية العامة بمحافظة البحيرة يوماً حافلاً بالأحداث، حيث تقدم آلاف الطلاب لأداء امتحان اللغة الإنجليزية بجميع الشعب المختلفة: الأدبية والعلمية شعبتي علوم ورياضة. الامتحانات جرت في جو مليء بالإجراءات التنظيمية الصارمة، وقد لوحظ غياب عدد من الطلاب عن لجان امتحانات اليوم، وهو ما أثار الكثير من النقاش حول الأسباب والدلالات.

تفاصيل حضور وغياب الطلاب في امتحانات الثانوية العامة

شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة بالبحيرة حضورًا كبيرًا، حيث تقدم للامتحانات 41,090 طالبًا وطالبة في جميع الشعب، وأدى الامتحان فعليًا 40,559 منهم بنسبة حضور بلغت حوالي 98.7%. الغياب شمل 531 طالبًا وطالبة، وهو ما يمكن اعتباره نسبة منخفضة. بالنسبة للطلاب المكفوفين، نجح جميعهم في المشاركة في امتحان اللغة الأجنبية الأولى بنسبة حضور كاملة بلغت 100%، ما يدل على الاهتمام الكبير بتوفير الأجواء المناسبة لهذه الفئة.

بحسب الإحصائيات، كان عدد المتقدمين من الشعبة الأدبية 7,401 طالب وطالبة، بينما شعبة علمي علوم ضمت 29,831 طالبًا وطالبة، وشعبة علمي رياضة شملت 2,771 طالبًا وطالبة. أما النظام القديم فقد شهد مشاركة إجمالية بلغت 2,011 طالبًا وطالبة موزعين على الشعب المختلفة.

حالات خاصة وطوارئ أثناء الامتحان

لم يخلُ اليوم من بعض الطوارئ، حيث شهدت إحدى اللجان حالة إغماء وتشنج عصبي لطالبة أثناء أدائها الامتحان في لجنة مدرسة جلال قريطم الإعدادية التابعة لإدارة حوش عيسى. تم نقل الطالبة سريعًا إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، في مشهد يؤكد أهمية الاستعداد للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.

من ناحية أخرى، تم ضبط 6 حالات غش باستخدام سماعات صغيرة وهواتف محمولة بمدارس متفرقة في إدارات تعليمية مختلفة. أبرز تلك الحالات كانت ضبط طالبة في مدرسة بإدارة إدكو تحاول الغش باستخدام أدوات إلكترونية، وحالات مماثلة حدثت في مدارس أخرى مثل المكمورة الابتدائية في كفر الدوار وعثمان بن عفان الابتدائية في وادي النطرون. القائمة شملت:

• طالب بحوزته سماعة في لجنة مدرسة المكمورة الابتدائية.
• طالبتين بحوزتهما سماعتين في لجنة مدرسة عثمان بن عفان الابتدائية.
• طالب بحوزته هاتف محمول في لجنة الدلنجات الصناعية العسكرية.
• طالبة باستخدام الغش الإلكتروني في لجنة مدرسة إدكو الإعدادية الجديدة.

اتخذت الجهات المعنية الإجراءات القانونية للتعامل مع هذه الحالات، حيث تم التحفظ على المضبوطات لضمان العدالة والشفافية في سير الامتحانات.

آراء الطلاب حول الامتحان وأجواء اللجان

داخل اللجان، عبر طلاب المدارس الثانوية مثل عثمان بن عفان الابتدائية ودمنهور الثانوية عن آراء متباينة بشأن مستوى الامتحان. العديد من الطلاب ذكروا أن الامتحان كان في مجمله مناسباً لمستوى الطالب المتوسط، لكن القطعة الثانية تسببت بحيرة كبيرة وكان حلها يتطلب مزيدًا من التدقيق والوقت. أضاف الطلاب أن بعض الأسئلة جاءت من النماذج الاسترشادية، فيما حمل بقية الامتحان مفاجآت لم يكن متوقعاً وجودها.

الوقت شكل تحديًا للعديد من الطلاب الذين أعربوا عن عدم قدرتهم على المراجعة بشكل كافٍ نظراً لضغط الزمن من جهة، وشدة الحرارة التي أثرت على التركيز من جهة أخرى. على الرغم من ذلك، تم رصد أجواء هادئة بمعظم اللجان بفضل حضور أولياء الأمور وتشجيعهم لأبنائهم خارج اللجان، بالإضافة إلى توزيع المياه الباردة على الطلاب كإجراء للتخفيف من تأثير الطقس الحار.

امتداداً لهذا المشهد، يأمل الطلاب أن تُتاح لهم الفرصة للمراجعة بوقت أكبر في الامتحانات المقبلة، مشيدين بالتطور في نظام التأمين والتنظيم الذي انعكس إيجابياً على سير الامتحانات. إذا أردت التعرف على نصائح لمواجهة حرارة الامتحانات في الصيف، يمكنك قراءة هذا المقال حول الخطوات التي تعزز من تركيز الطلاب خلال فترة الامتحانات.