«هدف الأخضر» تأهل السعودية إلى كأس العالم 2026 بأولوية مطلقة لرينارد

رينارد: تأهل الأخضر إلى كأس العالم 2026 هو الهدف الأول

تأهل الأخضر إلى كأس العالم 2026 هو الهدف الأول الذي يسعى له المدرب الفرنسي هيرفي رينارد وجهازه الفني، حيث تأتي المواجهة القادمة مع منتخب المكسيك كفرصة حقيقية لاختبار قدرات العناصر التي تشكل جيلًا جديدًا للكرة السعودية، ويسعى رينارد لإنشاء فريق قوي قادر على التغلب على التحديات المستقبلية بمزيد من التحضير والخطط المدروسة.

رينارد: مواجهة المكسيك اختبار حقيقي على الطريق نحو التأهل

أكد المدرب الفرنسي هيرفي رينارد أن مواجهة المنتخب السعودي أمام نظيره المكسيكي ليست مجرد مباراة عادية، بل هي محطة تنافسية تأتي ضمن سلسلة من المواجهات التي تهدف إلى تجهيز الفريق للمنافسة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن التحضير البدني والذهني لهذه المباراة تحديدًا يشكل تحديًا كبيرًا بسبب غياب عدد من اللاعبين الأساسيين، ما يدفع الجهاز الفني إلى تصميم خطط بديلة ملائمة.

وأضاف أن منتخب المكسيك يختلف في طريقة اللعب عن منتخبات أخرى مثل اليابان، مما يجعل التحضير الفني لتحليل أسلوبهم وتحديد نقاط القوة والضعف أمرًا ضروريًا للغاية، مؤكدًا أن التركيبة الحالية للفريق السعودي تشهد تغييرات جذرية تستهدف إعداد فريق تنافسي للنهاية وليس فقط لتجاوز هذه المباراة.

التغييرات الجذرية تدخل الأخضر في مرحلة انتقالية

أوضح رينارد أن الفترة الحالية تشهد مرحلة انتقالية بين جيلين في الكرة السعودية، مع وجود لاعبين أثبتوا جدارتهم ومنهم زياد الجهني الذي وصفه المدرب بالموهوب والواعد بسبب إمكاناته الكبيرة وأدائه اللافت هذا الموسم مع النادي الأهلي، وعلى الرغم من هذه التغييرات الكبيرة، يركز الجهاز الفني على بناء فريق مستقبلي يمكنه المنافسة على أعلى المستويات القارية والدولية.

وأشار إلى أن التأهل إلى كأس العالم 2026 ليس مجرد هدف عابر، بل هو مشروع طويل الأمد ينقسم إلى مراحل متعددة؛ من إعداد قائمة مميزة من اللاعبين الشباب، إلى تكوين أجواء تنافسية تجعل الفريق قادرًا على تحقيق تطلعات الجماهير، كما أكد على أهمية خوض مثل هذه البطولات الدولية لاكتساب الخبرة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين الشباب والمحترفين المتمرسين بالفريق.

التحديات التي تواجه المنتخب السعودي على طريق التأهل

على الرغم من التحديات التي يتعرض لها الأخضر، أظهر رينارد إيمانًا كبيرًا بقدرات الفريق، وتمثلت هذه التحديات في النقاط الآتية:

  • الغياب الملحوظ لعدد من اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات أو ظروف أخرى
  • مرحلة التغيير والانتقال بين جيلين، مما يؤدي أحيانًا إلى تذبذب في الأداء
  • التعامل مع أساليب لعب مختلفة بحسب المنتخبات المنافسة، مثل أسلوب منتخب المكسيك المختلف عن اليابان
  • ضرورة تعزيز التحضير الذهني لمواجهة الضغوط الكبيرة في البطولات القارية والدولية

بالرغم من ذلك، يواصل الجهاز الفني بقيادة رينارد العمل على تحليل الأداء وتحسين كفاءة اللاعبين من خلال دراسة المنافسين وخوض تجارب قوية تربط بين الخطط التكتيكية والروح الجماعية.

النقطة التحدي
الغياب عدم توفر اللاعبين الأساسيين بالكفاءة اللازمة
مرحلة انتقالية إعادة هيكلة الجيل الجديد بعيدًا عن الخبرات التقليدية
مستوى الأداء التذبذب وتفاوت مستويات المنتخبات المنافسة

عبّر المدرب في تصريحاته الأخيرة عن سعادته بالعمل مع اللاعبين ومساعدتهم في تحقيق التطور اللازم لخوض المنافسات العالمية، حيث يؤمن بأن هذه الجهود الجماعية ستثمر في المستقبل القريبيت