اجتاحت دمية لابوبو الأسواق العالمية والعربية بسرعة مذهلة، حيث تحولت من منتج فني مستوحى من خيال الفنان كاسينغ لونغ إلى ظاهرة ثقافية وتجارية واسعة النطاق، بفضل استراتيجية تسويقية مبتكرة تعتمد على مفهوم “الصندوق الأعمى” وانتشارها بين النجوم العالميين مثل ريهانا وليزا من فرقة بلاك بينك، لتصبح رمزاً للذوق العصري والغرابة بين الشباب.
انتشار دمية لابوبو في العالم العربي وتحولها إلى ترند استهلاكي
أصبحت دمية لابوبو محط اهتمام واسع على منصات التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستغرام، حيث تجاوز عدد الفيديوهات المتعلقة بها أكثر من 1.7 مليون مقطع، مدعومة بوسوم توثق عمليات “فتح الصناديق” التي تجذب ملايين المشاهدات؛ كما تحولت إلى هدية مفضلة في المناسبات وزينة للمكاتب والسيارات، ما ساهم في تعزيز شعبيتها خاصة بين جيل الألفية والجيل زد الذين يبحثون عن التفرد والتميز.
في المغرب، برزت دمية لابوبو بشكل خاص، حيث ظهرت في مقاطع مؤثرين وفنانين، وتصدرت واجهات متاجر الموضة والمتاجر الإلكترونية، وانتشرت في الأسواق المتخصصة في المنتجات الكورية واليابانية، مع طلب متزايد على النسخ النادرة منها، ما أدى إلى تنوع الأسعار حسب الجودة والندرة، إذ تتراوح أسعار الجملة بين 150 و200 درهم حالياً بعد أن كانت تتجاوز 350 درهماً.
أسباب رواج دمية لابوبو ودوافع الشراء المتكرر
يعزو التجار هذا الإقبال الواسع إلى استراتيجية الصندوق الأعمى، حيث تُباع الدمية داخل علبة مغلقة لا يعرف المشتري محتواها حتى فتحها، ما يثير شعور المفاجأة ويغذي حب التحدي والمقامرة النفسية، وبالتالي يدفع الزبائن إلى إعادة الشراء مراراً للحصول على النسخ النادرة، مثل “نسخة سيكريت” التي يبحث عنها الزبائن بشغف وقد يصل سعرها عالمياً إلى 1920 دولاراً بسبب ندرتها التي لا تتجاوز 1.4%.
تُظهر الشهادات من التجار والمستهلكين أن دمية لابوبو لم تعد موجهة فقط للأطفال، بل أصبحت تجذب الكبار من هواة الفن المعاصر ومحبي الثقافة الآسيوية، كما أن بعض الزبائن يشترونها كتذكار من الطفولة أو للتعبير عن شخصية فريدة، مما يؤكد أنها تحولت إلى موجة ثقافية يتبناها جيل كامل.
النجاح الاقتصادي العالمي لدمية لابوبو ومكانتها في الاقتصاد الثقافي
تشكل دمية لابوبو نموذجاً بارزاً لما يُعرف بالاقتصاد الثقافي الصيني، إذ تحاول الصين من خلال شركات مثل بوب مارت تصدير رموز ثقافية جديدة لتغيير صورتها في الأسواق العالمية، وقد ساهمت هذه الدمية في تحقيق أرباح ضخمة للشركة، حيث تمثل الأسواق الخارجية 40% من إيراداتها، وارتفعت قيمة أسهمها في بورصة هونغ كونغ لتصل إلى 34.40 دولاراً، مع توقعات بأن تبلغ الإيرادات 27 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025.
وبحسب مجلة فوربس، فقد وصلت الثروة الصافية لمؤسس شركة بوب مارت، وانغ نينغ، إلى 20.5 مليار دولار، ما جعله واحداً من أغنى عشرة أشخاص في الصين، بينما لا تزال دمية لابوبو تثير جدلاً قانونياً وأخلاقياً في بعض البلدان مثل سنغافورة، التي حذرت من تسويقها داخل صناديق مغلقة لما تحمله من شبهات المقامرة.
العنصر | الوصف |
---|---|
اسم الدمية | لابوبو |
الشركة المصنعة | بوب مارت الصينية |
أسعار النسخ النادرة | قد تتجاوز 1920 دولاراً |
انتشارها في المغرب | واسع بين البالغين والمراهقين |
استراتيجية التسويق | الصندوق الأعمى |
- ظهور الدمية كمبادرة فنية من كاسينغ لونغ
- تبني عالمي من نجمات مثل ريهانا وليزا
- انتشار رقمي واسع على تيك توك وإنستغرام
- تحولها إلى ترند استهلاكي وشخصي
- نجاح اقتصادي هائل في الأسواق العالمية
- شعور المفاجأة عند فتح الصندوق
- الندرة والتميز في بعض النسخ
- الحنين للطفولة لدى بعض الشراء
- التعبير عن الذوق الفني والشخصي
«لا تفوت» خدمات التأمين الصحي من كنوبس المغرب وطريقة التسجيل السهلة الآن
«هبوط كبير».. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك الجمعة 2-5-2025
«سعر الدولار» يشهد تحركات جديدة أمام الجنيه مع عودة البنوك الأحد
توقعات جديدة.. طقس السعودية اليوم يفاجئ الجميع بجو غير معتاد ليوم عرفة
«متابعة حصرية» تردد قناة أم بي سي أكشن الجديد 2025 لمشاهدة مباراة الهلال وباتشوكا اليوم
بنك مصر يتصدر ترتيب وتسويق القروض المشتركة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا
«موعد مرتقب» مباراة الأهلي ضد فاركو تحدد مصير التتويج بدوري NILE
«صدمة كبرى» تريزيجيه يهدر ركلة جزاء في افتتاح مونديال الأندية