«فرصة اقتصادية» محافظ البنك المركزي يحضر افتتاح اجتماعات بنك التصدير الإفريقي 2025

شارك حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي المصري، في افتتاح الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي لعام 2025، حيث مثّل مصر في هذا الحدث الذي انعقد بالعاصمة النيجيرية أبوجا، تحت شعار «بناء المستقبل ارتكازًا على عقود من الصمود»، بمشاركة عدد كبير من رؤساء الدول الإفريقية والمسؤولين الحكوميين وقادة المؤسسات المالية من أركان القارة الإفريقية.

محافظ البنك المركزي المصري ودوره في الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي

أكد حسن عبدالله خلال كلمته على التزام مصر الراسخ بدعم الجهود التنموية في إفريقيا، مشيرًا إلى أهمية بنك التصدير والاستيراد الإفريقي في تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإفريقية، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تعزيز التجارة البينية والتنمية المستدامة، كما استعرض المحافظ جهود مصر لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية مع المؤسسات المالية الإفريقية، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية نحو مواجهة التحديات الاقتصادية وبناء أُسس قوية للتنمية في القارة.

لقاءات هامة خلال الاجتماعات السنوية والتركيز على التعاون الإقليمي

على هامش الاجتماعات، أجرى محافظ البنك المركزي المصري لقاءً مع رئيس جمهورية الجابون بريس أوليجي أنجيما، بالإضافة إلى اجتماعه مع جورج إلومبي الرئيس الجديد لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي، حيث عبّر عن تهانيه للرئيس المنتخب، كما أشاد بالدور الكبير الذي قام به البروفيسور بنديكت أوراما خلال فترة رئاسته للبنك، وأكد المحافظ أن هذا التواصل يعكس تطلع مصر لتعزيز آفاق التعاون البنّاء بين الدول الإفريقية. بالإضافة إلى ذلك، زار المحافظ مقر البنك المركزي النيجيري بناءً على دعوة من نظيره النيجيري أولايمي كاردوسو، إذ شهدت الزيارة مناقشات مثمرة حول تعزيز الاستقرار المالي، وتطوير الابتكار في التكنولوجيا المالية، بجانب دعم التعاون المالي العابر للحدود.

الاجتماعات السنوية: أهداف واستراتيجيات جديدة لتحقيق تنمية إفريقيا

ناقشت الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي لعام 2025 مجموعة من القضايا الجوهرية التي تهم مستقبل القارة، منها آليات تحقيق التحول الاقتصادي وتعزيز الصلابة المؤسسية كأساس لضمان استدامة التنمية، كما تناولت سبل تطوير القطاع الصحي من خلال الاستثمار والابتكار، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين إفريقيا ومنطقة الكاريبي، وركز الاجتماع أيضًا على أهمية التنسيق بين المؤسسات المالية والحكومات لدعم التجارة وتعزيز التكامل الاقتصادي.

• بحث تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA).
• تسليط الضوء على دور البنك في تعزيز التجارة البينية.
• مناقشة آليات التمويل لتعزيز التعاون الاقتصادي.
• توسيع الشراكات بين الحكومات والمؤسسات المالية.

لقد حقق البنك المركزي المصري دورًا كبيرًا باعتباره أكبر مساهم في بنك التصدير والاستيراد الإفريقي، مع سعيه المتواصل لدعم التجارة البينية الإفريقية وتعزيز الصناعات وتطوير الصادرات، مما يسهم في إنشاء اقتصاد متكامل ومستدام.