مركز بحوث وتطوير الفلزات: أهم الأبحاث والدراسات في علوم المعادن والتقنيات الحديثة

في خطوة بارزة لدعم الابتكار التكنولوجي وربط البحث العلمي بالصناعة، وقع مركز بحوث الفلزات اتفاق تعاون مع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا. جاء هذا التعاون تحت توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية، بهدف سد الفجوة بين التعليم النظري والتطبيقات الصناعية وتطوير حلول تكنولوجية تخدم الاقتصاد الوطني.

مشروعات بحثية مشتركة لدعم التكنولوجيا

يركز البروتوكول على تنفيذ مشروعات بحثية مميزة تساهم في تطوير التكنولوجيا الصناعية، مما يعزز التعاون بين باحثي مركز بحوث الفلزات وأعضاء هيئة التدريس في المعهد. كما يتيح الاتفاق الفرصة للطلاب للحصول على تدريب عملي داخل معامل المركز، مما يساعد في تأهيلهم لسوق العمل المتطور. ويعد هذا خطوة محورية لتلبية احتياجات الصناعة بأيدٍ مصرية مؤهلة.

النهوض بالتعليم الهندسي والبحث العلمي

يتضمن التعاون الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات أكاديمية مثل المؤتمرات وورش العمل المتخصصة. وسيتم العمل على ربط نتائج البحوث بالمجالات الصناعية عبر نقل التكنولوجيا وتطوير المواد المعدنية. وأكد الدكتور إبراهيم غياض، رئيس المركز، أن هذه الشراكة تعزز من كفاءة المهندسين المصريين وتدعم الاقتصاد المحلي عبر تطوير قدرات الصناعة.

أفق واسع لتطوير الصناعة الهندسية

أعرب الدكتور عابد محمود جاد عن تفاؤله بالتعاون، مشددًا على أنه يوفر فرصًا كبيرة لطلاب المعهد، خاصة في تخصصات متعددة كالهندسة الكهربائية والمدنية، من خلال التدريب داخل مختبرات المركز والمشاركة في التدريب الميداني بالمناطق الصناعية القريبة. كما يكمل هذا التعاون دور مركز بحوث الفلزات كمؤسسة رائدة في الصناعة والهندسة، عبر تقديم حلول بحثية متقدمة وتحفيز الابتكار بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

بهذا البروتوكول، يؤكد مركز بحوث الفلزات ومعهد الوادي العالي تعاونهما لتحقيق نقلة نوعية في مجال البحث العلمي والهندسة، مما يعزز التنافسية العالمية للصناعة المصرية ودور الشباب في تطوير اقتصاد مستدام.