صدق أو لا تصدق.. الليمون أغلى من التفاح.. إمتى أسعاره هتنزل في مصر؟

ارتفاع أسعار الليمون يشغل اهتمام المستهلكين، حيث وصل سعر الكيلو إلى 120 جنيهًا؛ وهو ارتفاع غير مسبوق أثار حالة من الجدل خاصة مع تزايد الطلب خلال فترات الإنتاج المنخفضة. يعود هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية من أبرزها انخفاض المساحات المزروعة، ما أدى إلى نقص العرض في الأسواق بشكل ملحوظ وزيادة في الأسعار.

أسباب ارتفاع أسعار الليمون

تمر زراعة الليمون في بعض المواسم بفترات ينخفض فيها المحصول بشكل كبير، ما يؤدي إلى نقص المعروض بالتزامن مع زيادة الطلب وخاصة في المواسم الحارة حيث يكثر استهلاكه. وأوضح الخبراء أن السبب الأساسي وراء ارتفاع أسعار الليمون هو التراجع المستمر في مساحات الزراعة نتيجة عوامل بيئية واقتصادية، بالإضافة إلى إصابة أشجار الليمون ببعض الأمراض الصيف الماضي، مما أدى إلى تقليع نسبة كبيرة من الأشجار خاصة في محافظة البحيرة. كما أن زيادة صادرات الليمون بحسب الاتفاقيات التجارية تسهم في تقليل المعروض محلياً، ما يزيد من تفاقم الأزمة.

موعد انخفاض أسعار الليمون

أكد نقيب الفلاحين حسين أبوصدام أن أسعار الليمون ستبدأ في الانخفاض خلال الشهرين المقبلين مع بدء ظهور العروات الجديدة وقد يعود سعر الكيلو إلى حدود 15 جنيهًا مع أوائل شهر يونيو وعيد الأضحى المبارك. هذه الفترة تعتبر الموسم الرئيسي لجني محصول الليمون الجديد والذي سيعزز من كمية الإنتاجية محليًا؛ ما يساهم في تلبية احتياجات السوق وتخفيف الأعباء السعرية عن المستهلكين الذين يعتمدون على الليمون في غذائهم اليومي.

الحلول المؤقتة لأزمة ارتفاع الأسعار

يمكن للمستهلك الاعتماد على بدائل مثل الليمون الأضاليا، الذي يتوفر بأسعار تتراوح بين 20 و25 جنيهًا، لحين انخفاض أسعار الليمون البلدي. ويُعد تحسين أنظمة الري والزراعة والحد من الأمراض التي تؤثر على الأشجار، من الحلول المقترحة لضمان استقرار الإنتاج مستقبلاً. علاوةً على ذلك، من الضروري إعادة تنظيم الصادرات لتلبية احتياجات السوق المحلي قبل الالتزام بتعهدات التصدير الدولي لتجنب تأثيرها السلبي على المستهلكين.

مع انتهاء الأزمة المتوقعة بحلول الصيف القادم، يبقى التركيز على تدابير زراعية طويلة الأمد لدعم استمرارية الإنتاج المحلي بطريقة تعزز من استقرار السوق وتحد من تقلبات الأسعار مستقبلاً.