«تراجع ملحوظ» سعر الذهب اليوم في مصر يشهد انخفاضًا كبيرًا خلال أسبوع

تراجعت أسعار الذهب في السوق المحلية بشكل ملحوظ نهاية الأسبوع الماضي، حيث شهد كل جرام انخفاضًا تراوح بين 190 جنيهًا مقارنة بسعر بداية الأسبوع، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل رئيسية، منها انخفاض الأوقية عالميًا بمقدار 94 دولارًا، إلى جانب تغيّرات سعر صرف الدولار، مما شكّل تأثيرًا واضحًا على تداولات المعدن الأصفر.

تراجع ملحوظ في سعر الذهب وتأثيرات الأوقية العالمية

شهدت أسعار الذهب تراجعات متتالية خلال تعاملات الأسبوع، حيث اختتمت الأسعار للعيار 21، الأكثر طلبًا في السوق المصرية، عند 4610 جنيهات للجرام، بعدما افتتح الأسبوع بسعر بلغ 4800 جنيه، وهو ما يعني انخفاضًا يعتبر كبيرًا قياسًا بحجم حركة الأسعار المعتادة، أما عالميًا فقد هبطت بورصة الذهب عند 3274 دولارًا للأوقية بعدما كانت قد استهلت تعاملاتها بمستوى 3368 دولارًا للأوقية، مما يظهر تأثر السوق المحلية بانخفاض الأسعار عالميًا.

وكان متوسط الفرق بين سعري البيع والشراء بالنسبة للذهب في السوق المحلية يتراوح بين 20 إلى 30 جنيهًا، مما يعكس تأثير استقرار أو تذبذب العرض والطلب على الأسعار المحلية، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الأسعار لا تشمل قيمة المصنعية، التي تختلف بحسب الشركة أو الجهة الموردة، ونوع المشغولات الذهبية.

مقارنة بين أسعار الذهب في بداية ونهاية الأسبوع

يمكن بسهولة ملاحظة التغييرات في أسعار مختلف عيارات الذهب بين بداية الأسبوع ونهايته، مما يعكس حركة شبه غير مستقرة في سوق الذهب، ويوضح الجدول التالي مقارنة دقيقة:

العيار السعر في بداية الأسبوع السعر في نهاية الأسبوع
عيار 24 5485 جنيهًا 5268 جنيهًا
عيار 21 4800 جنيه 4610 جنيهات
عيار 18 4114 جنيهًا 3951 جنيهًا
عيار 14 3200 جنيه 3073 جنيهًا
الجنيه الذهب 38400 جنيه 36880 جنيهًا

من الجدول، يمكن تأكيد أن التراجع كان شاملًا بمختلف العيارات وحتى بالنسبة للجنيه الذهب، المتأثر مباشرة بتغيرات الأوقية عالميًا وسعر الدولار.

العوامل المؤثرة على تقلبات أسعار الذهب

تُعزى التذبذبات الواضحة في أسعار الذهب هذا الأسبوع إلى العديد من الأسباب، ومنها:

  • تغيرات سعر الأوقية في البورصة العالمية، التي سجلت انخفاضًا بأكثر من 94 دولارًا الأسبوع الماضي.
  • التقلبات الحاصلة في سعر صرف الدولار، الذي يؤثر مباشرة على حجم تكلفة استيراد الذهب.
  • زيادة أو انخفاض الطلب الفعلي في السوق المحلية والعالمية، خاصة مع قرب مواسم الشراء الرئيسية مثل الإجازات والمناسبات.
  • تأثيرات الأحداث الاقتصادية العالمية، مثل تقارير التضخم والسياسات المالية في الدول الكبرى.

يُلاحظ دائمًا أن التغيرات الدقيقة في الأسواق العالمية تُترجم سريعًا إلى الأسواق المحلية، حيث يعكس التجار التطورات في الأسعار بشكل شبه يومي، مما يضمن توافق السوق مع التغيرات العالمية.

مع استمرار تأثر أسعار الذهب بالعوامل الخارجية والداخلية، يبحث المستثمرون والمهتمون عن الفرص الأنسب لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية، سواء بالشراء أو البيع، وفقًا لتحركات السوق المتوقعة.