خبر مهم: أوبر ترفع أسعار خدماتها رسميًا في مصر – التفاصيل الكاملة

شهدت خدمات النقل الذكي في مصر تغييرات ملحوظة مؤخرًا، مع إعلان شركة «أوبر» زيادة أسعار خدماتها، وذلك عقب قرار الحكومة المصرية رفع أسعار المحروقات في أبريل الجاري. تأتي هذه التعديلات كنتيجة مباشرة لزيادة أسعار البنزين بأنواعه المختلفة والسولار، حيث تسعى الشركات لتغطية الارتفاع في تكاليف التشغيل بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية الحالية.

أسباب زيادة أسعار النقل الذكي في مصر

تأتي هذه الزيادة استجابة لقرار الحكومة المصرية برفع الدعم التدريجي عن المحروقات في ضوء الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة. فقد ارتفع سعر لتر بنزين 80 إلى 15.75 جنيه، وبنزين 92 إلى 17.25 جنيه، فيما بلغ سعر بنزين 95 نحو 19 جنيهًا والسولار 15.5 جنيه. بالنسبة لشركات النقل الذكي، تشكل المحروقات نسبة كبيرة من التكاليف التشغيلية، وهو ما دفع الشركات إلى تمرير هذه الزيادة للمستخدمين للحفاظ على استمرارية خدماتها وتوازن أرباحها.

كيف يتم تطبيق زيادات الأسعار على الركاب؟

أكدت شركة «أوبر» في إشعارات رسمية أُرسلت للسائقين عبر تطبيقها أنها قامت بمراجعة أسعار منتجاتها ورفعت أجرة الرحلات اعتبارًا من 14 أبريل 2025. لكن الشركة لم تكشف عن تفاصيل محددة لنسب الزيادة المطبقة أو التغيرات الواضحة في تسعير خدماتها بالنسبة للركاب. جاء هذا بعد زيادات سابقة أجرتها الشركة خلال يوليو 2024، عندما رفعت أجرة الرحلات بنسبة 8% بناءً على ارتفاع أسعار البنزين آنذاك.

آثار زيادات الوقود على قطاع النقل الذكي

يؤثر رفع أسعار المحروقات مباشرة على قطاع النقل الذكي، حيث يعتمد السائقون بشكل أساسي على البنزين والسولار لتشغيل مركباتهم. هذه التكاليف المتزايدة تُترجم عادةً إلى ارتفاع في أجرة الرحلات للركاب. وفي السياق الأوسع، يرتبط الإجراء بأهداف الحكومة لتقليص دعم الوقود وتحقيق توازن اقتصادي؛ ومع ذلك، يواجه الركاب أعباء إضافية مع كل زيادة جديدة في الأسعار.

نوع الوقود السعر الجديد (بالجنيه)
بنزين 80 15.75
بنزين 92 17.25
بنزين 95 19.00
السولار 15.50

ختامًا، تواجه صناعة النقل الذكي في مصر تحديات ضاغطة وسط التحولات الاقتصادية، ومع استمرار ارتفاع تكاليف الوقود يبقى على الشركات الموازنة بين مصالح الركاب والسائقين لضمان استدامة خدماتها في السوق المصري.